شيع مئات آلاف المصريين في محافظة الدقهلية جثمان رجل الأعمال المصري، صلاح عطية، الذي عُرف بأعماله المتعددة في المجالات الاجتماعية والخيرية في منطقته، في جنازة مهيبة مما جعلها من بين أكبر الجنازات في تاريخ مصر.

وتوفي عطية يوم الاثنين (11 يناير 2016)، بعد صراع مع مرض الكبد عن عمر ناهز 70 عاماً. وعرفه أهالي قريته والمناطق المجاورة بمسيرته الناجحة في مجال الأعمال بالإضافة إلى تأسيسه لمشاريع خيرية وتعليمية ساهمت في القضاء على الفقر والجهل في قريته والقرى المجاورة لها.

- وُلد صلاح عطية في العام 1945، لعائلة فقيرة في قرية تفهنا الأشراف بمركز ميت غمر التابعة لمحافظة الدقهلية (شمالي العاصمة، القاهرة).

- تخرج في كلية الهندسة وعمل مهندساً زراعياً.

- في العام 1974، وبينما كان يقضي فترة التجنيد الإجباري في الجيش المصري، قام بالاتفاق مع ثمانية آخرين تعرف عليهم بالتجنيد على إنشاء مشروع تجاري.

- بعد انتهاء فترة تجنيدهم، قاموا بتأسيس مزرعة للدواجن برأس مال قدره ألفي جنية مصري.

- خلال كتابة عقد الشركة، قرروا تخصيص نسبة 10 في المئة من الربح لإنفاقها في المشاريع الخيرية وأطلقوا عليها «سهم الشريك الأعظم» نسبة إلى الله عز وجل.

- بعد فترة من عمل مزرعتهم، ارتفعت أرباحهم ما جعلهم يرفعون نسبة «سهم الشريك الأعظم» إلى 20 في المئة، ثم رفعوها إلى 30 في المئة، إلى أن وصلت نسبة «سهم الشريك الأعظم» إلى 100 في المئة.

- توسعت أعمالهم التجارية لتصبح عشر مزارع للدواجن.

- اشتهر بتأسيسه لجامعة الأزهر في مسقط رأسه (قرية تفهنا الأشراف)، وهي أول حالة لوجود جامعة داخل قرية في مصر.

- قام بإنشاء خط سكك حديد ليمر بقريته، لينشأ بعدها عدة كليات في منطقته منها كليات قانون وتجارة وتربية وأيضاً كلية خاصة للبنات.

- أسس العديد من المشاريع التنموية في منطقته، منها الزراعية والصناعية ولجان لرفع مستوى التعليم في قريته.

- قام بالعديد من الأعمال الخيرية منها: إنشاء جامعة أزهرية ومعاهد دينية لمختلف المراحل، وعدة مدارس ومستشفيات.

- أسس أيضاً لجان المصالحة الاجتماعية بين أهالي قريته لتجنب وحل الخلافات.

- عُرف عنه ابتعاده عن الأضواء ووسائل الإعلام، لدرجة أن الكثيرين لم يعرفوه إلا بعد وفاته.

- متزوج ولم ينجب أبناءً.