العدد 4881 - الأحد 17 يناير 2016م الموافق 07 ربيع الثاني 1437هـ

عدد من الخبراء يشاركون في ندوة "الابتكار وتعزيز الهوية التجارية"

نظمها بيت التجار بالتعاون مع غرفة التجارة الامريكية في البحرين

نظم مركز مبادرات المشروعات بغرفة تجارة وصناعة البحرين مساء اليوم الاثنين (18 يناير/ كانون الثاني 2016) وبالتعاون مع غرفة التجارة الأميركية في البحرين والإدارة التجارية بسفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى البحرين فعالية الدائرة المستديرة تحت عنوان "الابتكار وتعزيز الهوية التجارية".
واستهل الحديث في الطاولة المستديرة رئيس الغرفة التجارية الأميركية في البحرين قيس الزعبي، مؤكدا بأن الحضور الكبير والمتحدثين المتميزين فيها يعكس مدى أهمية الملكية الفكرية في تطوير الاختراع وجعله منتج تجاري قوي، بالإضافة إلى مدى جاهزيته للمنافسة في الأسواق العالمية، إلى جانب التطرق إلى طرق زيادة حجم التجارة البحرينية وسبل جذب الاستثمار الأجنبي في المملكة، مؤكدا دور الغرفة القوي في حماية الملكية الفكرية فيما يخص الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
بعدها تحدثت عائشة سالم ياسين ملحق الملكية الفكرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في السفارة الأميركية لدى دولة الكويت عن المحاور التي تضم الأشكال المتعددة للملكية الفكرية، لافتةً إلى براءة الاختراع والعلامة التجارية والحقوق الملكية والأسرار التجارية وأهميتها في عالم الصناعات، مشددة على أن براءة الاختراع تحمي فكرة الاختراع، والأفكار الجديدة من أن تستخدم من قبل جهات أخرى وكيفية تحويل هذه البراءة إلى علامة تجارية وضمان سهولة وصولها للمستهلك ومن ثم انتشارها في الأسواق.
من جهته أشاد حمادة الزهاوي محامي دولي بوزارة التجارة الأميركية ببرنامج تطوير القانون التجاري بالقوانين الاقتصادية في مملكة البحرين، منوها بأن البحرين تتصدر دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث الأداء التجاري وتصنف في المركز الخامس والستين بين دول العالم.
وأكد أن القوانين الاقتصادية في مملكة البحرين تحمي الصناعات، مضيفا بأن هناك مسودة لقانون جديد وهو قيد الإصدار فيما يخص الصناعات الصغيرة والمتوسطة، مشيدا بالتعاون المستمر والمثمر بين وزارة التجارة الأميركية ومملكة البحرين في وضع القوانين الاقتصادية.
ومن جانب آخر استعرض مساعد نائب الرئيس لتمويل المشاريع في بنك البحرين للتنمية نواف عبد الإله اليوسف عن دور البنك في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى ريادة الأعمال والدوائر المختصة في تقديم الدعم سواء كان ماديا أو غير مادي وذلك من خلال تقديم الاستشارة والتدريب اللازم والحاضنات لأصحاب الأعمال ونشر التوعية فيما يخص هذه الصناعات، كما أضاف اليوسف بأن البنك يدعم هذه الصناعات من خلال المشاركة في رؤوس الأموال مع أصحاب تلك الصناعات المتوسطة والصغيرة وحتى الكبيرة منها، لأن تشجيع مثل هذه الصناعات يساعد في نموها بشكل عام وهي تعتبر إحدى المحركات الأساسية لأي اقتصاد ناجح، والاهتمام بها سينعكس إيجابا على إجمالي الناتج المحلي لمملكة البحرين، مضيفا أن البنك يدعم كافة المجالات والتي تضم قطاعات مختلفة مثل الصناعة ، الخدمات، السياحة، الصحة، التعليم، الزراعة، الثروة السمكية وغيرها.
كما ناقشت كلير أوبراين من شركة مايكروسوفت التسهيلات التي تقدمها الشركة إلى أصحاب البراءات، منوهة لبرنامج بيزبارك والذي وضعته الشركة عام ٢٠٠٨ ويتضمن مجموعة من الخدمات والبرمجيات التي تضعها على ذمة الباعثين عبر منظومة (بيز بارك) وكذلك على مستوى التكوين الإشهادي للحصول على شهادة المصادقة على الكفاءات لدعم المبتدئين في الصناعات المتوسطة والصغيرة ومساعدتهم على الإبداع المستمر والنجاح، مشيرة إلى الأدوات المختلفة التي تقدمها الشركة للترويج عن هذه الصناعات، ومشددة في الوقت نفسه إلى أنه مع وجود التقنية الجديدة المتمثّلة في الهواتف الذكية وغيرها هناك ضرورة ملحة لحماية هذه الصناعات من القرصنة ومن الجرائم الإلكترونية.
كما أعرب مدير دعم المؤسسات في تمكين عصام حمّاد عن دعم تمكين للأفراد البحرينيين الذين يحتاجون لدعم الابتكار، منوها بأن تمكين لديها بالتعاون مع بنك البحرين للتنمية برنامج دعم النماذج الأولى لهذه الابتكارات حتى لو لم يتوفر لدى الفرد سجل تجاري، مضيفا في القريب العاجل سيكون هناك برامج أخرى لدعم الاستشارات من قبل رواد الأعمال ذوي الخبرة وأصحاب الأعمال الجدد، منوها بوجود تعاون مع شركة مايكروسوفت، تتضمن باقة تمكين للإنتاجية تشمل خمسة تراخيص لكل مستخدم، مثبتة على خمسة عشر حاسوب وجهاز لوحي، وهاتف ذكي توفر تسهيلات تقنية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
بعدها استعرضت أمينة الحواج صاحبة اختراع طبي و سفيرة الاختراع في العالم تجربتها حيث قامت بتلخيصها في خمس نقاط رئيسية أساسية، وهي ضرورة تسجيل كل البيانات الخاصة ببراءة الاختراع، وعدم مشاركتها مع أي جهة، لضمان سريتها والاستمرار في تدوين المستجدات، ومراعاة أن تكون براءة الاختراع قابلة للترجمة على أرض الواقع، وتقديم الجانب التجاري من الفكرة، وعمل بحث رسمي للاختراع عن طريق مواقع البحث الرئيسية المعتمدة في العالم وهي WIPOو IPO ومن ثم إكمال كل الخطوات السابقة، والقيام بتقديم طلب براءة الاختراع في المكاتب المعتمدة الرسمية في دولة صاحب براءة الاختراع.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً