العدد 4882 - الإثنين 18 يناير 2016م الموافق 08 ربيع الثاني 1437هـ

وساطة باكستانية وفرنسية وصينية بين السعودية وإيران

العاهل السعودي ملتقياً رئيس الوزراء الباكستاني في الرياض - REUTERS
العاهل السعودي ملتقياً رئيس الوزراء الباكستاني في الرياض - REUTERS

استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس (الاثنين) رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، بحسب وكالة الأنباء الرسمية، ضمن جهود تبذلها إسلام آباد لتهدئة التوتر بين الرياض وطهران.

وتأتي الزيارة غداة إعلان مسئولين باكستانيين أن شريف سيقود جهوداً لتهدئة التوتر بين السعودية وإيران.

من جانب آخر، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس (الاثنين) قُبَيل زيارة للرياض للاجتماع مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ومسئولين آخرين إن فرنسا تريد تهدئة التوتر بين السعودية وإيران.

وأضاف «وجهة نظرنا هي تخفيف الضغط»، مشيراً إلى أن فرنسا ستبحث أيضاً قضايا مختلفة مع الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي من المقرر أن يزور باريس الأسبوع المقبل.

من جهتها، تعتزم الصين الاحتفاظ بموقف متوازن في الشرق الأوسط، وذلك حسبما قال دبلوماسي صيني كبير، مع استعداد الرئيس الصيني شي جين بينغ للتوجُّه في زيارة غير عادية هذا الأسبوع للسعودية وإيران اللتين يدور بينهما نزاع مرير في الوقت الحالي.


تحرك دبلوماسي باكستاني وفرنسي وصيني لحل الخلاف بين إيران والسعودية

الرياض - أ ف ب، رويترز

استقبل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز أمس الإثنين (18 يناير/ كانون الثاني 2016) رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، بحسب وكالة الأنباء الرسمية، ضمن جهود تبذلها إسلام آباد لتهدئة التوتر بين الرياض وطهران.

ووصل شريف أمس إلى الرياض على رأس وفد يضم قائد الجيش ووزير الدولة للشئون الخارجية، قبل أن يزور العاصمة الإيرانية ابيوم (الثلثاء) حيث من المتوقع أن يلتقي الرئيس حسن روحاني.

وأوردت وكالة الأنباء السعودية أن الملك وشريف بحثا خلال اللقاء «التعاون الثنائي» و»تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية».

وتأتي الزيارة غداة إعلان مسئولين باكستانيين أن شريف سيقود جهوداً لتهدئة التوتر بين السعودية وإيران.

وقال مسئول حكومي باكستاني رفض كشف اسمه لوكالة «فرانس برس» إن «الهدف من الزيارة هو التوسط وإنهاء التوتر بين البلدين».

وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية، قاضي خليل الله إن «تصعيد التوتر الأخير بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الاسلامية يقلق باكستان كثيراً»، وأن تسوية الخلاف تصب في صالح الأمة الإسلامية.

من جانب آخر، قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس أمس (الإثنين) قبيل زيارة للرياض للاجتماع مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز ومسئولين آخرين إن فرنسا تريد تهدئة التوتر بين السعودية وإيران.

وأضاف «وجهة نظرنا هي تخفيف الضغط» مشيراً إلى أن فرنسا ستبحث أيضاً قضاياً مختلفة مع الرئيس الإيراني حسن روحاني المقرر أن يزور باريس الأسبوع المقبل.

من جهتها، تعتزم الصين الاحتفاظ بموقف متوازن في الشرق الأوسط وذلك حسبما قال دبوماسي صيني كبير مع استعداد الرئيس الصيني، شي جين بينغ للتوجه في زيارة غير عادية هذا الأسبوع للسعودية وإيران اللتين يدور بينهما نزاع مرير في الوقت الحالي.

وقال نائب وزير الخارجية الصيني، تشانغ مينغ للصحافيين إن الصين لا تتحيز لأحد.

وقال تشانغ عندما سئل عن التوترات بين الرياض وطهران»فيما يتعلق ببعض مشكلات المنطقة الصين تتخذ دائماً موقفاً متوازناً وغير متحيز.

«لو كان الشرق الأوسط غير مستقر فمع الأسف لا يمكن للعالم أن يكون هادئاً. لا يمكن لبلد أو منطقة أن تحقق التنمية لو كانت غير مستقرة.

الصين تؤيد بحزم استكشاف كل دولة في المنطقة على حدة طريقاً للتنمية يتلاءم مع ظروفها الوطنية».

ويزور شي مصر أيضاً خلال جولته التي أحيطت بمستوى نادر من السرية حتى بالنسبة لبلد يميل للتكتم على تفاصيل أنشطة كبار زعمائه. ولم يحدد تشانغ حتى الأيام التي سيزور فيها شي هذه الدول.

ولم يزر رئيس صيني السعودية منذ العام 2009 عندما قام بزيارتها هو جين تاو وكان جيانغ تسه مين آخر رئيس صيني زار إيران في العام 2002.

العدد 4882 - الإثنين 18 يناير 2016م الموافق 08 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً