توفي الكاتب والمخرج السينمائي المصري صبحي شفيق الذي عرف بثقافته السينمائية الموسوعية، عن عمر ناهز 84 عاماً.

وقال أصدقاء لشفيق لـ «رويترز» إنه توفي في منزله بالقاهرة يوم الخميس (14 يناير 2016) حيث عاش سنواته الأخيرة وحيداً نظراً لإقامة ابنه وابنته في فرنسا.

وعُرف شفيق ببراعته في النقد والإخراج، وتتلمذ على يديه الكثير من النقاد.

- ولد صبحي شفيق في الخامس من أكتوبر 1931.

- تخرج في قسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب بجامعة القاهرة العام 1955.

- عمل في الصحافة منشغلاً بالنقد السينمائي وكان ضمن هيئة تحرير مجلة «المسرح والسينما» التي صدرت العام 1968.

- من مؤسسي جمعية نقاد السينما المصريين في السبعينيات ثم صار رئيساً لها.

- غادر إلى فرنسا وأصبح من المراجع البارزة لتيارات السينما الفرنسية، كما ترجم سيناريوهات أفلام منها «عاشت حياتها» الذي أخرجه جان لوك جودار في العام 1962.

- أخرج أفلاماً تسجيلية منها: الإيقاع (العام 1967)، صناع النغم (العام 1968)، القاهرة كما أراها (العام 2007)، إضافة إلى مسلسلين تلفزيونيين في مجال الخيال العلمي هما: برج الهدهد (العام 1995)، وقمرة وأمورة (العام 1999).

- في العام 1972 كتب وأخرج فيلماً روائياً طويلاً واحداً عنوانه «التلاقي»، والذى قام ببطولته كل من محمود مرسي ومديحة كامل والموسيقي عمر خورشيد. وتدور أحداث الفيلم في أجواء صاخبة، ثلاثة من الشباب حديثي التخرج لا يستطيعون التكيف مع مجتمعهم، ويشعرون بالاغتراب. لكن الفيلم منع من العرض حتى العام 1977 بسبب الرقابة.

- كرمه المهرجان القومي للسينما المصرية في دورته العام 2001، وأصدر عنه بهذه الدورة كتاب «صبحي شفيق... الناقد الفنان» الذي ضم مختارات من مقالاته بمقدمة للناقد السينمائي المصري سمير فريد.

- صدر له في نهاية 2015 كتابان هما «الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما... 42 عاماً» و «مدخل إلى المسرح الفرعوني الكوريغرافي الأوبرالي».