العدد 4885 - الخميس 21 يناير 2016م الموافق 11 ربيع الثاني 1437هـ

منظمة التعاون الإسلامي تدين «تصريحات إيران التحريضية» و«تدخلاتها» في المنطقة

الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بجدة (واس)
الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بجدة (واس)

دانت منظمة التعاون الإسلامي في ختام اجتماع طارئ في جدة أمس الخميس (21 يناير/ كانون الثاني 2016) إحراق بعثات دبلوماسية سعودية في إيران خلال احتجاجات جرت ضد الرياض و«التصريحات الإيرانية التحريضية» و»تدخلات» طهران في شئون دول المنطقة و«استمرار دعمها الإرهاب».

وقالت المنظمة في بيان صدر في ختام اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية دعت إليه الرياض إن الاجتماع «يدين الاعتداءات التي تعرضت لها بعثات المملكة العربية السعودية في طهران ومشهد والتي تُشكل خرقاً واضحاً» للاتفاقيات والقوانين الدولية التي «تحمي حرمة البعثات الدبلوماسية وتفرض الحصانة والاحترام للبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى أية دولة بوضوح ملزم للجميع».

وأضاف البيان أن مجلس وزراء خارجية دول المنظمة «يرفض ويدين التصريحات الإيرانية التحريضية في ما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من مرتكبي الجرائم الإرهابية في المملكة العربية السعودية ويعتبر ذلك تدخلاً سافراً في الشئون الداخلية للمملكة».

كما دانت المنظمة في بيانها «تدخلات إيران في الشئون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء ومنها البحرين واليمن وسورية والصومال واستمرار دعمها للإرهاب».

واعرب المجلس أيضاً عن «تأييده الإجراءات الشرعية والقانونية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في مواجهة الاعتداءات على بعثاتها الدبلوماسية والقنصلية في إيران»، في إشارة إلى قطع السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران.

كذلك أكد المجلس «دعمه وتأييده الكامل لجهود المملكة العربية السعودية وجميع الدول الأعضاء في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره أياً كان مصدره وأهدافه».

وطالب البيان بـ «العمل على نبذ الأجندة الطائفية والمذهبية لما لها من آثار مدمرة وتداعيات خطيرة على أمن واستقرار الدول الأعضاء وعلى السلم والأمن الدوليين».

ولفت البيان إلى أن الوفد الإيراني إلى الاجتماع رفض هذا البيان في حين أعلن الوفد اللبناني أنه «ينأى بنفسه» عنه، بينما تحفظ الوفد الجزائري على الفقرة المتعلقة بتأييد السعودية في خطوة قطع العلاقات مع طهران لأنها في نظر الجزائر « تخضع إلى القرارات السيادية وبالتالي ليس على اجتماع متعدد الأطراف أن يتخذ موقفاً بشأنها».

العدد 4885 - الخميس 21 يناير 2016م الموافق 11 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:15 ص

      ..

      أين هذه المنظمه من الدول... التي في أحضان الصهاينه ؟ أين هذه المنظمه من الفلسطينيين؟ فقط دولة ما تغريهم بالمال يتهافتون عليها لا لحبها بل لمالها ،، أينهم من قول الحق والإنصاف ؟

اقرأ ايضاً