العدد 4887 - السبت 23 يناير 2016م الموافق 13 ربيع الثاني 1437هـ

كيري: نتفهَّم مخاوف دول الخليج تجاه إيران وملتزمون بالشراكة مع مجلس التعاون

وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي يعقدون اجتماعاً مشتركاً مع وزير الخارجية الأميركي- (واس)
وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي يعقدون اجتماعاً مشتركاً مع وزير الخارجية الأميركي- (واس)

بحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في الرياض أمس السبت (23 يناير/ كانون الثاني 2016) «كيفية التصدي لتدخلات إيران في المنطقة».

وقال كيري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير: «إننا نشعر بالقلق من أنشطة إيران في بعض البلدان الأخرى»، معلناً عن قلقه «من استمرار دعم إيران لحزب الله (اللبناني) وبرنامج طهران الصاروخي».

وأوضح كيري أننا «نتفهم مخاوف دول الخليج تجاه إيران عقب رفع العقوبات، ونحن ملتزمون بالشراكة مع دول المجلس»، مؤكداً «إننا نقف مع السعودية أمام التهديد الذي يشكله تمرد الحوثي في اليمن».


أميركا تقول إنها مستعدة لحل عسكري ضد «داعش» في سورية

كيري يجتمع مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون في الرياض

الرياض - د ب أ، رويترز

بحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري في الرياض أمس السبت (23 يناير/ كانون الثاني 2016) «كيفية التصدي لتدخلات إيران في المنطقة».

وقال كيري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير»إننا نشعر بالقلق من أنشطة إيران في بعض البلدان الأخرى» معلناً عن قلقه «من استمرار دعم إيران لحزب الله (اللبناني) وبرنامج طهران الصاروخي».

وأضاف كيري إن «حزب الله اللبناني يمتلك قرابة 80 ألف صاروخ « مؤكداً أن «معظم أسلحة حزب الله جاءت من إيران عن طريق سورية».

وأوضح كيري إننا «نتفهم مخاوف دول الخليج تجاه إيران عقب رفع العقوبات ونحن ملتزمون بالشراكة مع دول المجلس» مؤكداً «إننا نقف مع السعودية أمام التهديد الذي يشكله تمرد الحوثي في اليمن».

وشدد كيري بقوله إننا «سنتعامل مع المفاوضات السورية في جنيف بكثير من الجد والأمل» مشيراً إلى أننا «نسعى لمنع تمدد العنف من سورية إلى الدول المجاورة.

وقال كيري بعد أن أجرى محادثات مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في السعودية إنه واثق من إمكانية بدء محادثات السلام السورية.

وقال للصحافيين في الرياض «نحن واثقون من أنه بتوافر مبادرة طيبة خلال يوم أو نحو ذلك فسيمكن بدء تلك المحادثات ومن أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا سيجتمع مع الناس على النحو الملائم لإجراء محادثات التقارب التي ستعقد أولى جلساتها في جنيف لترسي الأسس لبدء مساعي جادة لتنفيذ بيان جنيف».

ومن المقرر بدء محادثات السلام بشأن سورية يوم 25 يناير الجاري في جنيف لكن الغموض يخيم على موعدها لأسباب من بينها خلاف على وفد المعارضة.

وذكر كيري أن دولاً كبرى ستجتمع بعد الجولة الأولى من المفاوضات.

وقال «اتفقنا جميعاً على أن تجتمع مجموعة الدعم الدولي لسورية فور استكمال الجولة الأولى من مناقشات سورية».

وتواجه جهود السلام تحديات ضخمة من بينها خلافات على مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد وتدهور العلاقات بين السعودية وإيران.

وذكر وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة لإيجاد سبل لإزاحة الأسد عن السلطة. وقلل من أهمية أي تغير في العلاقات الأميركية الإيرانية بعد اتفاق مع القوى العالمية بشأن البرنامج النووي الإيراني ما أدى إلى رفع العقوبات عن إيران.

وأضاف «نعمل مع أصدقائنا الأميركيين في هذه النواحي من حيث تبادل المعلومات ومعلومات مخابراتية ومن حيث التدريب والدفاع الصاروخي الباليستي وتعزيز قدرات الدفاع. نعمل مع أصدقائنا الأميركيين على سبل الإطاحة ببشار الأسد من سورية وتوجيه البلاد صوب مستقبل أفضل.

وصباح السبت، شارك الوزير الأميركي في اجتماع لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، ثم التقى بعد الظهر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ومنسق الهيئة العليا للتفاوض باسم المعارضة السورية رياض حجاب.

من جانبه، قال نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن أمس (السبت) إن الولايات المتحدة وتركيا مستعدتان لحل عسكري ضد «داعش» في سورية إذا أخفقت الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في التوصل إلى تسوية سياسية. وقالت الجماعات المسلحة في سورية أمس إنها تحمل الحكومة السورية وروسيا المسئولية عن أي فشل قد يحيق بمحادثات السلام التي تستهدف إنهاء الحرب الأهلية في البلاد.

وأضاف بايدن في مؤتمر صحافي بعد اجتماع مع رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو «نعلم أنه من الأفضل التوصل لحل سياسي ولكننا مستعدون... إذا لم يكن ذلك ممكناً لأن يكون هناك حل عسكري لهذه العملية وطرد «داعش».

وأوضح مسئول أميركي أن بايدن كان يتحدث عن حل عسكري خاص بـ «داعش» لا في سورية ككل.

واستبعدت المعارضة السورية المدعومة من السعودية إجراء محادثات ولو غير مباشرة ما لم تتخذ دمشق خطوات تشمل وقف الغارات الجوية الروسية.

وقال بايدن إنه وداود أوغلو ناقشا أيضاً كيف يمكن للبلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي تقديم مزيد من الدعم لقوات المعارضة العربية التي تقاتل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

العدد 4887 - السبت 23 يناير 2016م الموافق 13 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 11:47 ص

      ابومحمد

      في المشمش يطيح الاسد مشو بوزكم الاسد حقق انتصاراً كبير على الارهابيين

اقرأ ايضاً