أظهر استطلاع لمعهد إيبسوس يوم الأحد 17 يناير 2016 أن كيكو فوجيموري ابنة زعيم بيرو السابق المسجون ألبرتو فوجيموري مازالت المرشحة الأوفر حظاً للفوز في انتخابات الرئاسة.

ومازال التأييد لفوجيموري زعيمة حزب فورزا الشعبي (القوة) لم يتغير عن استطلاع جرى في ديسمبر/ كانون الأول مع قول 33 في المئة ممن شملهم الاستطلاع إنهم يعتزمون التصويت لها.

وتعهدت فوجيموري بضخ استثمارات عامة في البنية التحتية لتحفيز اقتصاد بيرو وهي من المصدرين المهمين للمعادن وتواجه صعوبات مثل باقي جيرانها في أميركا اللاتينية بسبب الهبوط العالمي في أسعار السلع الأولية.

ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات في أبريل 2016. وإذا لم يحصل مرشح على نسبة خمسين في المئة من الأصوات في الجولة الأولى ستجرى جولة إعادة في يونيو.

وفي المركز الثاني بفارق كبير حصل بيدرو بابلو كوشينسكي وهو اقتصادي يميني ورئيس وزراء سابق على 13 في المئة بتراجع ثلاث نقاط مئوية عن ديسمبر.

وحصل على نفس النسبة رجل الأعمال سيزار أكونا دون تغيير عن الاستطلاع السابق.

وحصل الرئيس السابق آلان جارسيا على ثمانية في المئة في الاستطلاع.

- فوجيموري (40 عاماً) وهي المرأة الوحيدة وسط مرشحين مخضرمين على الساحة السياسية إنها لن تتردد في إصدار دين جديد إذا دعت الحاجة بعد أن تنفق من أموال صندوق الطوارئ البالغة عشرة مليارات دولار على تمويل مشروعات البنية الأساسية.

وسيكون التحدي الحقيقي أمام فوجيموري هو أن تنأى بنفسها عن نظام والدها لكسب أصوات الناخبين من أبناء الطبقة الوسطى دون أن تغضب أنصاره الذين ينسبون إليه الفضل في إنهاء انتفاضة يسارية وإصلاح الاقتصاد.

- من مواليد 25 مايو 1975 (العمر 40)

- تمثل حزب القوة الشعبية (2010 إلى الوقت الحاضر)

- كيكو أصبحت عضواً في المجلس التشريعي في بيرو. وخسرت فرصة الوصول إلى الرئاسة خلال جولة الاعادة التي جرت في انتخابات بيرو من 5 يونيو 2011.

- تخرجت كيكو من المدرسة الكاثوليكية في العام 1992. وفي العام التالي، سافرت إلى مدينة نيويورك لمتابعة درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال. بدأت دراستها في جامعة ستوني بروك، وتخرجت في العام 1997 من جامعة بوسطن.

- في أغسطس 1994، بعد طلاق والديها، عينت السيدة الأولى في بيرو. بعمر 19 عاما، وكانت طالبة، أصبحت أصغر سيدة أولى في الأميركتين. من أبريل 1994 إلى نوفمبر 2000، تولت إدارة (مؤسسة أطفال بيرو)، كرست حياتها لأنشطة مساعدة الأسر ذات الدخل المنخفض على الصعيد الوطني.

- بحلول العام 2000، انشأت أول وحدة للعناية المركزة للقلب والأوعية الدموية لدى الأطفال في بيرو، وحصلت على وسام برناردو هيجينز، وهو أعلى تكريم أجنبي يمكن أن يحصل عليه من الحكومة التشيلية، تقديراً لإنجازاتها الاجتماعية.