العدد 4890 - الثلثاء 26 يناير 2016م الموافق 16 ربيع الثاني 1437هـ

مارسيلو ريبيلو دي سوزا

فاز المرشح المحافظ مارسيلو ريبيلو دي سوزا الأحد 24 يناير 2016 بالانتخابات الرئاسية في البرتغال من الدورة الأولى، مستفيداً من شعبيته كمعلق تلفزيوني ومن انقسام اليسار.

- حصل استاذ القانون البالغ من العمر 67 عاماً على 52 في المئة من الأصوات متقدماً بوضوح عن منافسه الرئيسي اليساري المستقل أنطونيو سامبايو دا نوفوا الذي حصل على 22.89 في المئة، بحسب النتائج الكاملة تقريباً.

والرهان الرئيسي في الاقتراع هو امتلاك رئيس الدولة سلاح حل البرلمان الذي يسميه البرتغاليون «قنبلة نووية» بينما تعتمد الحكومة الاشتراكية التي شكلت في نوفمبر 2015 على تحالف هش مع اليسار الراديكالي.

وبعد عام ونصف من خروج البلاد من خطة انقاذ دولية بقيمة 78 مليار يورو، أثار وصول حكومة أقلية مدعومة من الحزب الشيوعي واليسار مخاوف في أوروبا.

وقال دي سوزا «أريد ترميم الوحدة الوطنية. إن بلادنا التي خرجت من أزمة اقتصادية واجتماعية عميقة، لا يجب أن تضيع طاقاتها». وتعهد بأن يكون «رئيساً حراً ومستقلاً التزامه الوحيد يتمثل في خدمة البرتغاليين كافة».

- نال شعبية خارج المعترك السياسي كونه معلقاً تلفزيونياً مشهوراً أطلق حملة تواصل فيها بشكل مباشر مع الناخبين.

- كان رئيساً للحزب الاشتراكي الديمقراطي (يمين الوسط) بين عامي 1996 و1999 معروف بفكره المستقل.

ومع أن ترشحه نال دعم الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الشعبي (يمين)، لكنه نأى بنفسه عن الأحزاب التي دعمت خطة التقشف لأربع سنوات.

- سلاح حل البرلمان - وباستثناء التوجه السياسي، كل شيء يميز الرئيس المنتخب عن الرئيس المنتهية ولايته أنيبال كافاكو سيلفا (76 عاماً) الذي أنهى ولايتين رئاسيتين متتاليتين بأزمة الانتخابات التشريعية في الرابع من أكتوبر.

ولم يخف هذا السياسي المحافظ تردده في تعيين حكومة اشتراكية مدعومة في البرلمان من الأحزاب اليسارية الراديكالية المناهضة لأوروبا ومعارضة للحلف الأطلسي.

وهذا التحالف غير المسبوق خلال 40 سنة من الديمقراطية، أقصى التحالف اليميني عن السلطة الذي جدد له بعد الفوز في الانتخابات، لكن بدون الحصول على الغالبية المطلقة.

- وعلى عكس كافاكو سيلفا أظهر «الاستاذ مارسيلو» تساهلاً مع الحكومة التي قادها أنطونيو كوستا تلميذه السابق في جامعة الحقوق في لشبونة.

- وقال ماريو مشادو وهو متقاعد في الـ 72 من العمر وهو يخرج من مركز اقتراع في حي راق في لشبونة «صوتُّ للاستاذ مارسيلو. أشاهده على التلفزيون منذ سنوات وأعرف أفكاره السياسية».

العدد 4890 - الثلثاء 26 يناير 2016م الموافق 16 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً