العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ

تغيير السلوك مطلوب

أما محمد عبدالله الأحمدي، مستشار ومدرب تنمية بشرية، فلقد أشاد بأداء «الوسط الطبي»، واصفاً فكرة المجلة بالرائعة، فالسوق المحلي بحاجة لمجلات طبية تخصصية، حسب قوله، مشيراً إلى أن المجلة أضافت بنسبة 10% لثقافته الطبية، وهي نسبة تعتبر معقولة مقارنة بعُمر المجلة القصير.

وحول رأيه في نوعية الموضوعات المطروحة، قال: «غالبية الموضوعات المطروحة هي موضوعات ذات قيمة مضافة، إذ تعرض معلومات جديدة أو معلومات قديمة، ولكنها بإطار جديد يرسخ في الذهن»، معتبراً ان «الوسط الطبي» بمثابة مرجع يمكن للقارئ الاعتماد عليه لأخذ المعلومة الصحية، مشيراً إلى حرفية تصميم المجلة الذي يساهم بشكل كبير في التعاطي الإيجابي معها.

وأكد أن أكثر من 50 % من الأطباء المستضافين في «الوسط الطبي» معروفون، كما أنه بادر للذهاب لمركز الرعاية العاجلة بمدينة عيسى بعد أن وجد الموضوع في «الوسط الطبي» حينما أصابته وعكة صحية طارئة وأشاد بالخدمة المتميزة، وهذا يدل على حرص المجلة على استضافة أطباء متميزين.

أما عن تعليقه على اللغة المستخدمة في المجلة، فيرى محمد الأحمدي أن المجلة تُكتب بلغة عربية بيضاء قريبة للقارئ، ما عدا بعض المقالات التخصصية التي يضطر كُتّابها لاستخدام مصطلحات طبية، ولكنها في المقابل مصطلحات طبية معروفة في ظل إمكانية البحث عنها في فضاء الإنترنت، ولا يمكن وصفها بالمعقدة.

ويرى الأحمدي أن حرص طاقم «ديلي» على إجراء الاستبانات الدورية وتقييم أدائها من خلال الجمهور، تعتبر إيجابية تحسب لصالحها، مؤكداً أن المؤسسات الناجحة أو التي تسعى للنجاح هي وحدها من تهتم لاستطلاع آراء زبائنها.

ولكنه في المقابل يتمنى من «الوسط الطبي» التطرق أكثر إلى موضوعات الصحة النفسية والموضوعات المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الأنواع، مع عرض قصص النجاح، فالمجتمع - حسب قوله - بحاجة إلى معلومات توعوية في هذا الجانب لتتغير نظرته إزاء هذه الفئة من المجتمع، إضافة إلى أن هذه الموضوعات ستساعد أولياء الأمور والمجتمع على تعلم الأسلوب الأمثل للتعامل معهم.

زهراء صديف

أخصائية أولى ببرامج تعزيز الصحة،

العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً