العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ

رايهم فينا

حينما تكتب للناس عصيٌّ عليك أن تصمّ أذنيك عنهم، فملاحظاتهم هي من تقييم أدائك، فشلك أم نجاحك، لذا جرت عادة «ديلي» بإجراء الاستبانات واستطلاعات الرأي بشكل دوري، وآخرها استبانة إلكترونية لتقييم أداء «الوسط الطبي»، واستطلاع رأي آخر للهدف ذاته.

دائماً ما يكون القراء المنتظمون لـ «الوسط الطبي» هم الأكثر قدرة على استنباط الإيجابيات والسلبيات، لذا حرصنا على محاورة محمود عبدالصاحب، وهو أحد قراء المجلة لاستطلاع وجهة نظره عن المجلة بمناسبة دخولها عامها الرابع.

وفي ظل مواظبة عبدالصاحب على قراءة المجلة بانتظام في نسختها المطبوعة، يقيم الجهد المبذول في إعداد المجلة بـ «الطيب»، لافتاً إلى أن بقاء المجلة ومواصلة نشرها بانتظام خلال السنوات الماضية لهو بحد ذاته موضع تقدير، فهنالك العديد من المجلات - حسب ملاحظته - لم يكتب لها البقاء لأسباب متعلقة بالتمويل والإعلان.

يرى عبدالصاحب أن لغة المجلة سلسة ومفهومة لعموم المجتمع، إلا أنه يتمنى تجديد نمط التصميم في المجلة، إضافة إلى مراعاة استخدام صور جذابة في حساب المجلة عبر الإنستغرام، قائلاً: «دائماً الصور الجذابة تجذب القارئ لقراءة الخبر وتتبعه».

وأكد إعجابه بتنوع الوجوه والشخصيات من عدد إلى آخر، فهو يعتقد أن المجلة ستكون رتيبة لو اعتمدت على مجموعة معينة من الأطباء في كل الأعداد، فالتنوع الذي تطرحه المجلة ممتاز ويسهم في تعريف القراء بالأطباء من مجالات مختلفة، حسب قوله، مشيراً إلى أن المجلة ساعدته شخصياً في معرفة الأطباء الجيدين في البحرين، وبالتالي صار باستطاعته أن يكون مرجعاً لمن يحتاج لعيادة معينة، فمثلاً إذا احتاج أحدهم لعيادة علاج طبيعي، يمكن عبدالصاحب أن يقترح عليه أسماء عيادات طبية وجدها في «الوسط الطبي».

ويأمل عبدالصاحب أن يتاح لطاقم العمل طرح دراسات جديدة تخص الشأن المحلي، ويكون لها سبق صحافي لذلك.

محمود عبدالصاحب

باحث في تاريخ البحرين

العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً