حتى الآن، لا توجد دراسات وأبحاث طبية كافية لتأكيد مأمونية استخدام هرمون الحمل HCG في تخفيض الوزن عبر حمية الريجيم التي تحدد السعرات الحرارية بين 500 إلى 800 سعرة حرارية في اليوم الواحد، فهذا الهرمون الذي يختصر عبارة Human Chorionic Gonadotropin لايزال مثار جدل في عالم الطب، ولم تتأكد حتى الآن مضمونيته على الرغم من أنه ساهم في تخفيض وزن مستخدميه من المعانين من السمنة.

استهداف الدهون المخزنة

كيف يعمل هذا الهرمون؟ تشير المعلومات الطبية إلى أن هذا الهرمون يوجد في بول المرأة الحامل، وقد تم تجريبه في إحدى الدراسات بحقن شريحة من الذين يعانون من السمنة على أن يتم اتباع حمية غذائية لا تزيد على 500 سعرة حرارية يوميًا، مما قد يُفسر على أن فقدان الوزن كان بسبب التقليل من السعرات الحرارية وليس بسبب حقن الهرمون، في حين يرى فريق آخر من الأطباء أن هذا الهرمون يدخل في نطاق النظام الغذائي الذي يعتمد على الطب البديل المعتمد على طاقة الأشياء الطبيعية أياً كانت نباتية أو معادن للتخسيس، حيث يتم تناول الهرمون قبل الطعام ثلاث مرات يوميًا، ويحقق نتائج سريعة فى إنقاص الوزن كونه يعمل على التخلص من الدهون المخزونة، وليس الدهون الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان.

هرمونات دون استشارة

ولأن المعلومات المتوافرة حتى الآن عن هذا الهرمون وحميته قليلة جدًا، كما هو الحال مع استخدام مختلف أنواع الهرمونات في علاج السمنة، فإن الآثار السلبية للهرمونات – كما هو معلوم طبيًا - قد تحدث في حالة حدوث خلل بسيط في تركيزها بالجسم، ذلك لأن الجسم حساس تجاه الهرمونات التي تدخل من خارجه وتحدث مقاومة بالتأكيد من الداخل، بل إن استخدام بعض أنواع الهرمونات دون استشارة طبية يؤدي إلى تعطيل الغدد الأصلية في الجسم ويبطئ عملها في إفراز الهرمونات بشكل طبيعي.

برنامج يضعه المتخصصون

وعلى كل حال، فإن الأطباء يوصون دائمًا بأن يكون علاج السمنة أو غيرها يلزم أن يكون تحت إشراف واستشارة ومراقبة طبية، مع التأكيد على أن أفضل الطرق وأكثرها أمانًا في علاج السمنة المفرطة هو الالتزام بتغيير أنماط الحياة الخاطئة والتحول إلى النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة وفق برنامج يضعه المتخصصون في مجال الطب والتغذية.