العدد 4894 - السبت 30 يناير 2016م الموافق 20 ربيع الثاني 1437هـ

بصمة إيجابية لتاريخ قيادي

د.ندى حفاظ - عضو مجلس الشورى 

30 يناير 2016

بصورة عامة، تحتاج المرأة البحرينية إلى المزيد من الفرص في المناصب القيادية، فمن وجهة نظري، هناك حاجة إلى مساحة أكبر من خلال التعيينات في المواقع المتعددة سواء في القطاع العام أو الخاص، هذا بالنسبة للتعيين في القطاعين العام والخاص.

أما من جهة أخرى، فهناك حاجة إلى الحضور وإثبات الوجود من خلال الترشح والانتخاب في المواقع التي يتطلب دخولها ترشحًا وانتخابًا حتى تبرز المرأة البحرينية ويصبح وجودها في تلك المواقع أمرًا طبيعيًا وبالتالي، تتراكم لديها الخبرات التي تسهم في الاستفادة من عطائها على مختلف الأصعدة.

ومن واقع تجربة، فإنني في الحقيقة لا أرى اختلافًا بين رجل وامرأة من ذوي الخلفية العلمية والعملية والقدرات القيادية المتشابهة عندما يتوليان المنصب القيادي لأول مرة... إن المعيار الرئيسي هنا هو أن يكون الشخص المناسب في المكان المناسب، وكلاهما يلزم أن يحصلا على الدعم اللازم في مسيرتهما القيادية.

أقول ذلك لأن الكثير من القياديين قد تواجههم العديد من التحديات وفق طبيعة المؤسسة التي يتولون قيادتها، وهذا الدعم يجب أن يكون من الجميع، سواء من داخل تلك المؤسسة أو من خارجها.

وبالنسبة لتجربتي الخاصة كأول وزيرة للصحة في حكومة مملكة البحرين، وعضو شورى وعضو المجلس الأعلى للمرأة لأكثر من دورة، فإنني أرى أنه عندما يكون حب الوطن والمبادرة والتفاني لخدمة المجتمع والالتزام بالجانب الإنساني في إصدار القرارات هي القواعد الأساسية التي ينطلق منها أي قيادي، فإنه بالتأكيد، تلك القواعد ستسهم في إيجاد قيادي متميز يضيف لوطنه المزيد من المكتسبات، ويترك بصمة إيجابية صحيحة للتاريخ القيادي.

العدد 4894 - السبت 30 يناير 2016م الموافق 20 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً