توفي يوم الاثنين 18 يناير 2016 الفنان القدير عبدالعزيز مكيوي، بإحدى دور المسنين بمصر الجديدة عن عمر ناهز 82 عاماً.

- وقال الفنان سامح الصريطي عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية لوكالة أنباء الشرق الأوسط «إن عبدالعزيز مكيوي توفي صباحاً، وتم التواصل مع ابن شقيقه، لإنهاء كل التفاصيل المتعلقة بالوفاة».

وشيع أقارب الفنان جثمانه بعد صلاة الظهر من مسجد السيدة نفيسة، إلى مثواه الأخير.

- الفنان عبدالعزيز مكيوي ولد في 29 يناير 1934.

- (اسمه بالكامل محمد عبدالعزيز أحمد شحاتة). ممثل مصري، وأحد النجوم الكبار في عصره. حاصل على بكالوريوس الفنون المسرحية عام 1954، وعضو بنقابة المهن التمثيلية، شارك في أكثر من عمل فني ومن بينها: مسلسل «أوراق مصرية» 2003 مع سماح أنور ووائل نور ونبيل الحلفاوي، و «القاهرة 30» 1966، بالإضافة إلى «لا وقت للحب» 1963، «لا تطفئ الشمس» 1961. ومن أبرز أعماله التلفزيونية دور الأستاذ رؤوف في خُماسية «الساقية» للكاتب الكبير الراحل سعد الدين وهبة.

- لم يتخيل عبدالعزيز مكيوي، الفنان المثقف الذي يتحدث اللغة الإنجليزية والفرنسية والروسية بطلاقة، أن يجد نفسه مهملاً يعيش في الشارع بعد أن تركه أهله ومعارفه وأصدقاؤه، يفترش الأرض ويعيش حياة المشردين في الشوارع.

- تخلى الجميع عن مكيوي، لينتهى به الحال في مدينة الإسكندرية الغريبة عنه، متخذاً الأرض سريراً والحذاء وسادة والهواء الطلق غطاء، ينتظر الشفقة والإحسان، حيث يعيش على الرصيف بجوار أحد المقاهي الشعبية في حي المنشية.

- قال عمرو الجمال أحد رواد المقهى، «إن «مكيوي» صاحب نفس عزيزة، رفض كثيراً أن يمد يده ويطلب العون من أحد، إلا بعد أن تعرض لحادث سيارة وأصيب في ساقه بكسر لم يُشفَ منه بشكل كامل وجعله يسير على كرسي متحرك».