أثار ماركو روبيو إعجاب الناخبين بعد النجاح الذي حققه في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية ايوا، مع أن خصومه يصفونه بأنه أوباما جمهوري بسبب عمره الذي يبلغ 44 عاماً ووسامته وموهبته الخطابية.

وروبيو المولود لأبوين مهاجرين كوبيين، واجه انتقادات حادة من خصومه الجمهوريين في المناظرة التلفزيونية التي جرت مساء السبت (6 فبراير 2016) في نيوهامشير قبل الاقتراع في هذه الولاية الصغيرة، على أمل الحد من تقدمه.

وكان السناتور عن ولاية فلوريدا احتل في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في ايوا المرتبة الثالثة بحصوله على 23 في المئة من الأصوات بعد تيد كروز (27 في المئة) واقترب كثيراً من دونالد ترامب (24 في المئة).

وانطلق روبيو من الصفر في استطلاعات الرأي لمرشحي الحزب الجمهوري قبل أن يسطع نجمه مع انطلاقة الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

- ولد ماركو روبيو في 28 مايو 1971، في مدينة ميامي جنوب شرق ولاية فلوريدا الأميركية، لوالدين كوبيين هاجرا قبل ولادته بـ 15 عاماً هرباً من الفقر والعوز.

- بعد وصول فيدل كاسترو إلى الحكم في 1959، قررت عائلته ألا تعود إلى الجزيرة التي لم يعرفها ماركو روبيو أبداً.

- في طفولته، كان يقول لجده الكوبي المنفي إنه سيتمكن في أحد الأيام من إطاحة فيدل كاسترو (الزعيم الكوبي السابق) ويصبح رئيساً لكوبا.

- كتب في سيرته الذاتية «ابن أميركي» التي صدرت في العام 2012، «أنا ابن مهاجرين منفيين من بلد كان يشهد اضطرابات. لقد أعطياني كل ما كان في وسعهما أن يعطياني إياه. وأنا البرهان على أن حياتهما لم تذهب سدى، وعلى أن هدف وجودهما قد تحقق».

- شبّ وسط الجالية الكوبية في مدينة ميامي.

- حصل على شهادة إجازة في الحقوق العام 1996.

- انضم إلى صفوف الحزب الجمهوري، وفي العام 1998، تم انتخابه عضواً في المجلس البلدي لويست ميامي.

- في العام 1999، أصبح عضواً في مجلس نواب فلوريدا، وترأسه من العام 2006 حتى 2008، فيما كان جيب بوش (شقيق الرئيس السابق جورج بوش) الذي يكبره بـ 18 عاماً، حاكماً للولاية.

- في العام 2010، برز لدى الرأي العام الأميركي عند انتخابه المدوي عضواً في مجلس الشيوخ.

- عارض في مجلس الشيوخ التقارب الذي بدأه الرئيس باراك أوباما مع جزيرة أجداده كوبا، وأعلن معارضته لسياسات الزعيم الكوبي راؤول كاسترو.

- في أبريل 2015، أقدم على خطوة رمزية تمثلت في إعلان ترشيحه لانتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية في ميامي التي عبرها عدد من المنفيين الكوبيين في ستينات القرن الماضي، ليبدأ بعدها نجمه بالصعود في ترشيحات الحزب.