العدد 4902 - الأحد 07 فبراير 2016م الموافق 28 ربيع الثاني 1437هـ

إصابة شكرالله ضربة موجعة إلى لوبيز

ستحد من قدرته على تطبيق استراتيجيته

علي شكر الله
علي شكر الله

أعلن نادي المحرق بشكل رسمي يوم أمس عن انتهاء موسم لاعبه الجديد علي شكرالله بسبب الإصابة التي تعرض لها في الرباط الصليبي للركبة إذ أظهرت الأشعة التي أجراها اللاعب يوم أمس حاجته إلى تدخل جراحي وبالتالي عدم تمكنه من اللعب مجدداً إلا في الموسم المقبل.

علي شكرالله الذي ضمه المحرق مؤخراً بعد رحلة طويلة من المفاوضات والصراعات مع نادي النصر الكويتي ونادي الحالة البحريني وصولاً إلى دفع المنامة مبلغ 20 ألف دينار للحصول على استغنائه من الحالة مثل الورقة الرابحة للفريق في المباريات الأخيرة بقوته البدنية وقدرته على مزاحمة المحترفين تحت الحلق.

وأدت إصابته في الربع الثالث من مباراة فريقه الأخيرة ضد الأهلي إلى تراجع كبير في أداء سلة المحرق وصولاً إلى خسارتها اللقاء بعد أن كانت متقدمة في النتيجة بفارق أكثر من 10 نقاط.

ابتعاد اللاعب شكرالله في هذا الوقت لا شك أنه يوجه ضربة موجعة لاستراتيجية مدرب الفريق الجديد الدومانيكي ديريك بيكر لوبيز الذي تعاقد معه النادي لإعادة ترتيب أوراق الفريق وأهمها إيجاد التوليفة المناسبة للمنافسة على البطولات المحلية.

شكرالله كان يمثل قلب تشكيلة المحرق الجديدة التي يستعد المدرب لوبيز لرسمها لتأتي إصابته المفاجئة وتفرض على المدرب الكثير من التغييرات الفنية.

من سيوكل له مهمة مركز 4 في المحرق بدلاً من شكرالله إذ هناك الكثير من الأسماء ولكنها يمكن أن تساعد في هذا الموقع ولكنها لا تستطيع أن تؤدي نفس الأدوار التي كان يؤديها شكرالله.

مدرب المحرق المقال الإسباني جوزيف بيب كلاروس لا شك أنه كان يمتلك مرونة أكثر في التعامل مع مثل هذه الظروف لكونه بالأساس لا يعتمد على تشكيلة أساسية واحتياطية وإنما يشارك بـ 14 لاعباً يقوم بالمفاضلة بينهم في كل مباراة.

بالنسبة للمدرب الإسباني المقال الاستراتيجية هي الأهم من الأسماء الموجودة في الملعب أما المدرب الجديد فقد ظهر منذ المباراة الأولى له أن الأمور مختلفة لديه وأنه يفضل التركيز على تشكيلة تعطى المساحة أكثر للإبداع والتألق وشكرالله أحد ركائزها.

سيكون المدرب لوبيز الآن مطالباً بإيجاد الاستراتيجية المناسبة والأسماء المناسبة التي يمكن أن تجعل المحرق قوياً بما يكفي للمنافسة.

كما ظهر من ملامح المباراة الأخيرة ضد الأهلي فإن المدرب لوبيز قد يعمل على تجهيز لاعبه المخضرم محمد حسن لشغل موقع شكرالله مع الاستفادة من لاعبين مثل عبدالرحمن غالي وعلي ربيعة وغيرهم للمساعدة في هذا الموقع.

المدرب لوبيز خسر ورقة مهمة جداً ستوقع المزيد من الضغط عليه كما إن المحترف الجديد الأميركي جاريد فيميس سيكون مطالباً بأدوار أكبر لغياب أدوار شكرالله.

كيف سيدبر المدرب لوبيز أموره، وما هي الاستراتيجية التي سيتبعها فيما تبقى من الموسم هو السؤال الذي يمكن أن نكتشفه في الأسابيع المقبلة.

العدد 4902 - الأحد 07 فبراير 2016م الموافق 28 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:31 م

      ما عليك شر

      خسارة كبيرة للمحرق ولكن ليست الخسارة الوحيدة الكل يعلم ان المحرق في الفترة الاخيرة دفع مبالغ باهظة لعودة الفريق ولكن للاسف لم يحالفه الحظ .. تعاقد مع اكثر من لاعب ليشغل محل احمد حسن وفي النهاية يكونون على الدكة .. رسالة للادارة احمد حسن اكثر من لاعب فهو روح الفريق

اقرأ ايضاً