العدد 4907 - الجمعة 12 فبراير 2016م الموافق 04 جمادى الأولى 1437هـ

تركي البنعلي

أدرجت وزارة الخزانة الأميركية ثلاثة أشخاص أمس الأول الخميس (11 فبراير 2016)، على القائمة السوداء لعملهم مع تنظيم «داعش» وقالت إن أحدهم مسئول نفطي كبير وآخر كان يُجنِّد مواطنين من دول الخليج للتنظيم المتشدد حتى مارس 2014 على أقرب تقدير.

ومن بين من أُدرجوا على القائمة فيصل أحمد علي الزهراني وهو سعودي قالت الوزارة إنه مسئول عن أنشطة النفط والغاز التابعة لـ «داعش» في مناطق شمال شرق سورية. كما فرضت عقوبات على حسين الجعيثني المولود في مُخيَّم للاجئين بقطاع غزّة وكان يحاول أن ينشئ موطئ قدم لـ «داعش» في القطاع.

وقالت الوزارة إن الثالث وهو البحريني تركي البنعلي مُنَظِّر تنظيم «داعش» يساعد «داعش» في تجنيد مقاتلين أجانب وحتى مارس 2014 قاد شبكة دعم جنّدت مواطنين خليجيين للانضمام لـ «داعش» في سورية.

وبموجب العقوبات المالية تجمّد موجودات هؤلاء الأفراد في الولايات المتحدة وتمنع أية شركة أميركية أو مواطن أميركي من التعامل معهم.

- وُلد تركي البنعلي في سبتمبر 1984 في المحرق.

- حاصل على إجازة شرعية في كلية الإمام الأوزاعي، بيروت (لبنان).

- في العام 2005، أوقفته السلطات الإماراتية عندما كان طالباً في كلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي، وأفرجت عنه لاحقاً.

- في العام 2007، اعتقلته السلطات في البحرين بتهم الانضمام إلى إحدى الخلايا وتقديم مساعدات لتنفيذ أعمال عدائية، وتم الحكم عليه بالسجن ستة أشهر، وأُفرج عنه لاحقاً.

- في العام 2010، تخرج في معهد البحرين للعلوم الشرعية.

- تولى إمامة أحد المساجد في محافظة المحرق، وبرز اسمه في البحرين في مجال الدعوة، وكان له نشاط كبير في المنابر بالمساجد، وتم فصله من عمله ومنعه من الخطابة والإمامة بسبب أفكاره الدينية.

- في العام 2013، بدأ يتردد على سورية ضمن حملات إغاثة، وظهر وهو يقوم بالخطابة في مخيمات دعوية عدة في سورية.

- في فبراير 2014، التحق بتنظيم الدولة الإسلامية، وفي مارس 2014، ذاع صيته في الأوساط الجهادية، بعد إعلانه النفير والجهاد إلى بلاد الشام، ودعوته للقتال هناك ضمن الدولة الإسلامية.

- بعد إعلان زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي دولة الخلافة في يونيو 2014، أصبح البنعلي أحد منظريها والمدافعين عن مشروعيتها، وفي يوليو ظهر في شريط فيديو وهو يخطب في العشرات ويلقنهم عبارات البيعة للبغدادي.

- كُني بـ «أبي سفيان السلمي»، و«أبي حذيفة البحريني»، إضافة إلى «أبي همام الأثري».

- وصفته صحيفة «الغارديان» البريطانية، بأنه أحد أكبر ثلاثة شرعيين في تنظيم «داعش» وأنه من «القيادات الروحية» للتنظيم، وهو أشهر البحرينيين الأعضاء في التنظيم.

- بحسب التقارير تنقَّل بين المدن التي يسيطر عليها التنظيم في الأراضي العراقية والسورية والليبية.

- في 31 يناير 2015، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية إسقاط جنسيته ضمن 72 شخصاً أُسقطت جنسيتهم؛ نظراً إلى قيامهم بأفعال تسببت في الإضرار بمصالح مملكة البحرين.

- له عدد من المؤلفات، في مجال الشريعة، والسلفية، وأخرى يدافع فيها عن العمليات الانتحارية.

العدد 4907 - الجمعة 12 فبراير 2016م الموافق 04 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً