العدد 4908 - السبت 13 فبراير 2016م الموافق 05 جمادى الأولى 1437هـ

«الشباب» الصومالية تتبنى الاعتداء على طائرة مدنية

تبنت حركة «الشباب» الصومالية أمس السبت (13 فبراير/ شباط 2016) في بيان الاعتداء بواسطة قنبلة استهدف في الثاني من فبراير الجاري طائرة مدنية تابعة لشركة «دالو» الإقليمية بعيد إقلاعها من مقديشو.

وأسفر الاعتداء عن قتيل وجريحين، لكن الحصيلة كان يمكن أن تكون أكبر لو أن العبوة لم تنفجر مباشرة بعد الإقلاع.

وهي المرة الأولى تتبنى الحركة المتطرفة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» اعتداء على طائرة مدنية. وتظهر هذه العملية على رغم إخفاقها جزئياً قدرتها على اختراق الإجراءات الأمنية المشددة في مطار مقديشو الدولي.

وأوردت الحركة في بيان وزع على الصحافة أنها «تحركت وفق معلومات محددة وبعد مراقبة طويلة» وتم تنفيذ الاعتداء «رداً على الجرائم التي يرتكبها تحالف الصليبيين ووكالات استخباراتهم بحق مسلمي الصومال».

وفي اليوم المذكور، انفجرت عبوة ناسفة على متن طائرة «إيرباص ايه321» تابعة لشركة «دالو» كانت تقل 74 راكباً بعد 15 دقيقة من إقلاعها من مقديشو وأحدثت فجوة في هيكلها قطرها متر. ونجح الطيار الصربي في الهبوط بها مجدداً على مدرج مطار مقديشو، وخصوصاً أن نظام الملاحة لم يصب بأضرار جراء الانفجار الذي وقع في الجهة اليمنى من الطائرة، فوق الجناح وأحد المحركات. وقتل راكب في الاعتداء يشتبه بأنه من دس القنبلة وأصيب اثنان آخران بجروح طفيفة.

وكشفت السلطات الصومالية أن القتيل يدعى عبدالله عبدالسلام ويتوقع أن يظهر التحقيق ما إذا كان قد حمل القنبلة فعلاً. وأوقف 15 شخصا على الأقل في إطار هذا التحقيق.

وكان رئيس مجلس إدارة شركة «دالو» التي تسير رحلات خصوصا إلى القرن الإفريقي ودول الخليج، أعلن أن المشتبه بحمله القنبلة كان يفترض أن يستقل طائرة للخطوط الجوية التركية. ولكن في غياب الطائرة التركية وافقت «دالو» على نقل قسم من الركاب إلى جيبوتي.

وأكدت الحركة المتطرفة في بيانها أن الهجوم كان يستهدف «جواسيس غربيين» و»جنوداً أتراكاً في الحلف الأطلسي». وتركيا جهة مانحة ومستثمر مهم في الصومال التي تربطها مع أنقرة علاقات تاريخية.

العدد 4908 - السبت 13 فبراير 2016م الموافق 05 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً