قال وزير خارجية فرنسا الجديد جان مارك آيرولت أمس الأول (الجمعة) «إن المأساة الحالية في سورية مع أزمة إنسانية لا سابق لها تزداد تفاقماً يوماً بعد يوم وخصوصاً في حلب (...) تذكرنا بشرط مطلق وهو واجب متابعة العمل العسكري والدبلوماسي بلا كلل من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع».
ودعا آيرولت (66 عاماً) كذلك إلى اتخاذ مبادرات «لإعادة إعطاء معنى ورؤية لأوروبا». وقال إن فرنسا وألمانيا وكل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يجب أن «تلتقي سريعاً من أجل تجديد طموحاتها».
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي تتراجع شعبيته أجرى تعديلاً حكومياً يوم الخميس (11 فبراير 2016) قبل أقل من عام على الانتخابات الرئاسية عيَّن بموجبه رئيس الحكومة السابق جان مارك آيرولت وزيراً للخارجية، ووسع الحكومة لتشمل أنصار البيئة.
ويخلف آيرولت بذلك لوران فابيوس الذي أعلن الاستقالة عن منصبه ضمن التعديل الوزاري، ليتم تعيينه بعدها رئيساً للمجلس الدستوري.
- ولد جان مارك آيرولت في 25 يناير 1950، في منطقة موليفري الفرنسية.
- من أهم شخصيات الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا.
- عمل مدرساً للغة الألمانية.
- تولى منصب عمدة مدينة سانت أوريلا في الفترة بين العامين 1977 و1989.
- عمدة مدينة نانت من العام 1989 حتى العام 2012.
- تولى زعامة كتلة الحزب الاشتراكي في البرلمان الفرنسي منذ العام 1997.
- يعد من الشخصيات المقربة من الرئيس فرانسوا هولاند، وعمل مستشاراً خاصاً لحملة هولاند الانتخابية، وأوكل إليه التنسيق مع أحزاب اليسار الأوروبية وتحديداً مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني المعارض.
- في العام 2012، عينه هولاند بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية رئيساً للحكومة.
- في مارس 2014، غادر منصبه بعد الهزيمة الفادحة التي تعرض لها اليسار في الانتخابات البلدية، وعُيِّن وزير الداخلية وقتها مانويل فالس رئيساً للحكومة التي اختير لها شعار «الحكومة المقاتلة».
- وفقاً لتصنيف نشرته صحيفة «لوموند» العام 2009، الشخصية الفرنسية الذي يحتل المرتبة الثانية في ما يتعلق بالجمع بين مناصب متعددة، وكان ذلك قبل رئاسته لمجموعة البرلمانيين الاشتراكيين.
- شغل مجموعة مناصب فخرية، حيث ترأس جمعية رؤساء بلديات المدن الكبرى في فرنسا.
العدد 4908 - السبت 13 فبراير 2016م الموافق 05 جمادى الأولى 1437هـ
