العدد 4911 - الثلثاء 16 فبراير 2016م الموافق 08 جمادى الأولى 1437هـ

بطرس غالي

يُعتبَر بطرس غالي، الذي توفي أمس الثلثاء (16 فبراير 2016) عن عمر ناهز 93 عاماً، الأمين العام الوحيد للأمم المتحدة الذي عارضت الولايات المتحدة التمديد له لولاية ثانية بالرغم من موافقة 14 دولة على ذلك من دول مجلس الأمن الـ15.

وقاد الدبلوماسي المصري المخضرم، الذي توفي في مستشفى بالعاصمة المصرية (القاهرة)، أمس (الثلثاء)، الأمم المتحدة بين العامين 1992 و1996، في وقت شكلت الصراعات في الصومال، رواندا، الشرق الأوسط، ويوغوسلافيا السابقة تحديات جمّة أمام عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام.

وينتقده خصومه في عهده في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، فيما يشير المدافعون عنه إلى الشروط الصعبة التي وضعتها الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة.

- وُلد بطرس غالي في 14 نوفمبر 1922، من عائلة مصرية قبطية في القاهرة.

- حاصل على شهادة ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة في العام 1946، وعلى دبلوم في كلٍّ من العلوم السياسية والاقتصاد والقانون العام من جامعة باريس، ثم الدكتوراه العام 1949.

- في الفترة من العام 1949 إلى العام 1977 عمل أستاذاً للقانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة، كما قام بالتدريس في عدة جامعات عالمية.

- في العام 1977، أصبح وزير دولة للشئون الخارجية في مصر في عهد الرئيس الراحل أنور السادات.

- رافق السادات في رحلته إلى القدس تلك السنة، ولعب دوراً أساسياً في التوصُّل إلى اتفاقات السلام بين مصر وإسرائيل في كامب ديفيد العام 1978 ثم معاهدة السلام في 1979.

- في العام 1991 تقلّد منصب نائب رئيس الوزراء المصري للشئون الخارجية، ثم نائب رئيس الاشتراكية الدولية.

- في الأول من يناير 1992، أصبح الأمين العام السادس للأمم المتحدة وأول أمين عام من إفريقيا والعالم العربي، وذلك بعد أن رشحته الجمعية العامة للأمم المتحدة للمنصب.

- تميّزت فترة تولّيه منصبه بالأمم المتحدة بالتوتر بينه وبين الولايات المتحدة، وكثرة اختلافاتهم في الكثير من القضايا السياسية العالمية، منها الأزمة في يوغسلافيا والعقوبات على العراق وكثرة انتقاده لإسرائيل؛ ما جعل الولايات المتحدة ترفض ترشيحه لولاية ثانية العام 1996.

- بعد رفض واشنطن التمديد له، أصدرت مصر وفرنسا منفصلتين بيانات لدعمه، مشيرتين إلى أن واشنطن تصرّفت بمعزل عن دعم أي دولة أخرى.

- أصبح الأمين العام الوحيد للأمم المتحدة الذي لم يشغل ولاية ثانية بسبب استخدام الولايات المتحدة الفيتو ضدّه.

- إثر رفض التمديد له، دفعت إفريقيا بنائب الأمين العام لشئون حفظ السلام، الغاني كوفي عنان، لتولّي المنصب الرفيع. واستمر عنان في منصبه بمباركة أميركية حتى نهاية العام 2006.

- بعد انتهاء ولايته في المنظمة الدولية العام 1996، شغل منصب أول أمين عام لمنظمة الفرنكوفونية من 1997 وحتى 2002.

- كما شغل منصب رئيس المجلس الأعلى لحقوق الإنسان في مصر.

- متزوِّج من امرأة يهودية هي لايا ماريا، وليس لهما أبناء.

العدد 4911 - الثلثاء 16 فبراير 2016م الموافق 08 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً