نعت وزارة الثقافة الفلسطينية الأديب والروائي الفلسطيني سلمان ناطور الذي توفي يوم الإثنين (15 فبراير 2016) عن عمر ناهز 67 عامًا تاركًا خلفه إرثًا ثقافيّاً كبيراً.
وقال وزير الثقافة إيهاب بسيسو، في بيان له، إن ناطور «أحد أبرز القامات الثقافية والأدبية الفلسطينية على المستويين العربي والدولي».
ووصف رئيس لجنة المتابعة العربية في إسرائيل، عضو الكنيست السابق محمد بركة، رحيله بـ «الخسارة الفادحة للأدب والثقافة المعاصرة، وهو من أبناء الجيل الثالث من المبدعين بعد النكبة والذي كان له حضور وعطاء غزير».
- وُلد سلمان ناطور في العام 1949، في دالية الكرمل جنوب مدينة حيفا.
- يعد واحداً من أبرز الكتاب الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
- درس الفلسفة العامة وعمل في الصحافة منذ العام 1968 حتى 1990، إذ حرر الملحق الثقافي في صحيفة «الاتحاد» الحيفاوية ومجلة «الجديد الثقافية».
- حاضر في مواضيع الثقافة الفلسطينية، وحرر مجلة «قضايا إسرائيل» التي تصدر عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية في رام الله.
- أدار معهد اميل توما للدراسات الفلسطينية الإسرائيلية الموجود في حيفا.
- شارك في تأسيس وإدارة عدد من المؤسسات العربية، بينها: الرئيس الأول لاتحاد الكتاب العرب، جمعية تطوير الموسيقى العربية، رئيس مركز إعلام للمجتمع الفلسطيني في إسرائيل، رئيس حلقة المبدعين العرب واليهود ضد الاحتلال ومن أجل السلام العادل وعضو إدارة مركز عدالة.
- صدر له حوالي ثلاثين كتابًا بينها كتاب باللغة العبرية وأربعة كتب للأطفال وخمس ترجمات عن العبرية.
- مثَّل الثقافة الفلسطينية في العديد من المؤتمرات والمهرجانات العربية والأجنبية.
- من أهم رواياته رواية بعنوان: «أنت القاتل يا شيخ»، صدرت في العام 1976، وتطرق إلى خدمة أبناء الطائفة الدرزية، التي ينتمي إليها، في الجيش الإسرائيلي، وهي قضية حساسة تشغل الفلسطينيين.
- له كتاب يحوي أعماله الساخرة بعنوان: «كاتب الغضب»، ومن قصصه للأطفال: دقدوق وفقسوسة.
- من المسرحيات التي كتبها: هزة الغربال، موال، المستنقع.
- شارك في الكثير من الفعاليات الثقافية ومعارض الكتب العربية والفلسطينية، كان آخرها معرض الدار البيضاء في شهر (فبراير من العام الماضي).
العدد 4913 - الخميس 18 فبراير 2016م الموافق 10 جمادى الأولى 1437هـ