العدد 4914 - الجمعة 19 فبراير 2016م الموافق 11 جمادى الأولى 1437هـ

علاء الديب

توفي مساء أمس الأول الخميس (18 فبراير 2016) الروائي والناقد المصري علاء الديب، أحد صناع فيلم «المومياء» الذي أخرجه شادي عبدالسلام في العام 1969 ومازال يأتي في صدارة الأفلام في استفتاءات النقاد لأفضل 100 فيلم عربي.

وتوفي الديب عن عمر ناهز 77 عاماً، في مستشفى بالعاصمة المصرية، القاهرة، كان نقل إليه بعد إصابته بأزمة صحية حادة في مطلع ديسمبر الماضي.

- ولد علاء الدين حب الله الديب في العام 1939، في العاصمة المصرية، القاهرة.

- شقيقه الأكبر هو الروائي والناقد بدر الديب (1926 - 2005) الذي أسهم في التكوين الثقافي لأخيه علاء.

- حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة العام 1960.

- عمل في مؤسسة «روز اليوسف» الصحافية وبشر منذ وقت مبكر بأدباء شبان صاروا من رموز جيل ستينات القرن الماضي من خلال بابه الأسبوعي «عصير الكتب» في مجلة «صباح الخير».

- كانت مقالاته التي حملت عنوان «عصير الكتب» من أشهر الأبواب في الصحافة الثقافية، ويراه كثيرون سجلاً وإضاءات على مئات الكتب والروايات والمجموعات القصصية خلال بضعة عقود.

- بدأ حياته الأدبية كاتباً للقصة القصيرة، وصدرت مجموعته الأولى «القاهرة» في العام 1964، تلتها «صباح الجمعة» العام 1970 و«المسافر الأبدي» العام 1999.

- في العام 1965 أعد باللغة العربية الفصحى حوار فيلم «المومياء» الذي كتب المخرج شادي عبدالسلام قصته باللغة الفرنسية، ويتناول قضية سرقة الآثار المصرية، ونال الفيلم الكثير من الجوائز الدولية واحتفلت به مهرجانات عالمية، ويُعدُّ من أفضل 100 فيلم مصري في تاريخ السينما المصرية.

- له أيضاً خمس روايات هي: زهر الليمون (العام 1987)، أطفال بلا دموع (العام 1989)، قمر على المستنقع (العام 1993)، عيون البنفسج (العام 1999)، وأيام وردية في العام 2000.

- ترجم أعمالاً أدبية وسياسية منها: مسرحية «لعبة النهاية» لصموئيل بيكيت العام 1961، «امرأة في الثلاثين» مختارات من قصص هنري ميلر العام 1980، «عزيزي هنري كيسنجر» العام 1976 للفرنسية دانيل أونيل، «الطريق إلى الفضيلة» العام 1992 وهو نص صيني مقدس كتبه الفيلسوف الصيني لاو تسو.

- كتب جانباً من سيرته الذاتية بعنوان: «وقفة قبل المنحدر... من أوراق مثقف مصري... 1952 - 1982»، ويراها بعض النقاد من أكثر السير الذاتية عذوبة وصدقاً. ويقول في سطورها الأولى «هذه أوراق حقيقية. دم طازج ينزف من جرح جديد. كتابتها كانت بديلاً للانتحار».

- حظي باحترام أغلب الأجيال الأدبية السابقة واللاحقة، نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب في مصر العام 2001.

العدد 4914 - الجمعة 19 فبراير 2016م الموافق 11 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً