العدد 4915 - السبت 20 فبراير 2016م الموافق 12 جمادى الأولى 1437هـ

هاربر لي

توفيت أمس الأول الجمعة (19 فبراير 2016) عن عمر ناهز 89 عاماً، الكاتبة الروائية الأميركية هاربر لي، التي كتبت الرواية الكلاسيكية الأكثر شعبية في الولايات المتحدة «أن تقتل طائراً بريئاً» مع فورة حركة الحقوق المدنية آنذاك، وبعدما عاشت حياة عزلة إلى حد كبير على مدى عقود وكتبت كتاباً ثانياً بشأن الظلم العنصري في الجنوب الأميركي.

وأفاد بيان صادر عن تويا كارتر محامية لي في بلدتها مونروفيل بولاية ألاباما إن لي «توفيت في وقت مبكر صباح الجمعة أثناء نومها» ولم تكن وفاتها متوقعة.

- وُلدت هاربر لي في 28 أبريل 1926، في مونروفيل بولاية ألاباما الأميركية، لأب عمل في مجال الصحافة والمحاماة.

- درست الحقوق في جامعة ألاباما، ولم تكمل دراستها، ثم درست صيفاً في جامعة أكسفورد البريطانية.

- في العام 1950، عادت إلى الولايات المتحدة وعملت في شركة طيران، وفي أواخر خمسينيات القرن الماضي تفرّغت كلياً للكتابة. وكانت دائمة الترحال بين شقتها في نيويورك ومنزلها في بلدة مونروفيل حيث اعتنت بوالدها.

- في العام 1960، نشرت رواية «أن تقتل طائراً بريئاً» (To Kill a Mockingbird)، وذلك مع فورة في حركة الحقوق المدنية. وأدى الأسلوب المحكم الذي تناولت به الرواية قضية الكراهية العنصرية في الجنوب إلى جعل الرواية مؤثرة على نحو خاص.

- تعتبر من الروايات الأكثر شعبية في الولايات المتحدة، وبيع منها أكثر من 30 مليون نسخة حول العالم.

- في العام 1961، فازت بجائزة بوليتزر للرواية، ما جعلها تقول إنها لن تكتب شيئاً أفضل من هذه الرواية.

- تم تحويل الرواية إلى فيلم، واعتبر الفيلم واحداً من كلاسيكيات السينما الأميركية. وفاز الفيلم بجائزة أوسكار لأفضل فيلم العام 1963 بينما صار جريجوري بيك الذي لعب دور البطولة في الفيلم صديقاً حميماً للي.

- كتبت بعدها بعض المقالات فقط، وفي العام 2015 (بعد مرور 55 عاماً على روايتها الأولى)، أصدرت كتابها الثاني «اذهب ونصّب مراقباً» (Go Set a Watchman) الذي يتناول موضوع العنصرية أيضاً ويستكمل القصة التي تناولتها في الكتاب الأول.

- في العام 2007، حصلت على ميدالية «الحرية» الرئاسية على مجمل مسيرتها الأدبية.

- لم تتزوج قط، وكانت طيلة حياتها شخصية منعزلة تحظى بحب واحترام وحماية أبناء بلدتها مونروفيل، ونادراً ما كانت توافق على إجراء المقابلات مع وسائل الإعلام.

- تعرضت لسكتة دماغية أفقدتها البصر والسمع وقضت أعوامها الأخيرة معتمدة على مساعدة الآخرين.

العدد 4915 - السبت 20 فبراير 2016م الموافق 12 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً