العدد 4919 - الأربعاء 24 فبراير 2016م الموافق 16 جمادى الأولى 1437هـ

الكويت وقطر تنضمّان للسعودية والإمارات والبحرين في حث رعاياهما على مغادرة لبنان

حذت الكويت وقطر حذو السعودية والإمارات والبحرين في دعوة مواطنيها إلى تجنب السفر إلى لبنان لأسباب تتعلق بالسلامة.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الكويت دعت أمس (الأربعاء) رعاياها في لبنان إلى المغادرة «حفاظاً على أمنهم وسلامتهم» وحثت على عدم السفر إلى هناك.

وفي قطر قالت وكالة الأنباء القطرية إن وزارة الخارجية «دعت جميع المواطنين القطريين إلى عدم السفر إلى لبنان».

وأضافت الوكالة الرسمية أن الوزارة طلبت من «المواطنين الموجودين هناك المغادرة حرصاً على سلامتهم».

وجاء تحرُّك الحلفاء الخليجيين بعد أن علّقت السعودية الأسبوع الماضي مساعدات قيمتها ثلاثة مليارات دولار للجيش اللبناني بسبب تقاعس حكومة بيروت عن التنديد بالهجمات على البعثات السعودية الدبلوماسية في إيران.


الكويت وقطر تحثان رعاياهما على مغادرة لبنان

عواصم - وكالات

حذت الكويت وقطر أمس الأربعاء (24 فبراير/ شباط 2016) حذو المملكة العربية السعودية والإمارات العربية والبحرين في دعوة مواطنيها إلى تجنب السفر إلى لبنان لأسباب تتعلق بالسلامة.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الكويت دعت أمس رعاياها في لبنان إلى المغادرة «حفاظاً على أمنهم وسلامتهم» وحثت على عدم السفر إلى هناك. ونقلت الوكالة الرسمية عن بيان للسفارة الكويتية في لبنان «دعت سفارة دولة الكويت لدى لبنان رعاياها المتواجدين في لبنان إلى المغادرة إلا في الحالات القصوى التي تستدعي بقاءهم». كما دعت السفارة المواطنين الموجودين بلبنان إلى «أخذ الحيطة والحذر في تنقلاتهم وتجنب الأماكن غير الآمنة... وذلك حفاظا على أمنهم وسلامتهم تجنبا للمخاطر».

وفي قطر قالت وكالة الأنباء القطرية إن وزارة الخارجية «دعت جميع المواطنين القطريين إلى عدم السفر إلى لبنان». وأضافت الوكالة الرسمية أن الوزارة طلبت من «المواطنين الموجودين هناك المغادرة حرصاً على سلامتهم».

وجاء تحرك الحلفاء الخليجيين بعد أن علقت السعودية الأسبوع الماضي مساعدات قيمتها ثلاثة مليارات دولار للجيش اللبناني بسبب تقاعس حكومة بيروت عن التنديد بالهجمات على البعثات السعودية الدبلوماسية في إيران.

وحثت السعودية والبحرين مواطنيهما الموجودين في لبنان على المغادرة سريعاً حرصاً على سلامتهم. وأصدر البلدان تحذيرات سابقة بشأن الأمن في لبنان.

وقال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أمس إن إصلاح العلاقات مع المملكة العربية السعودية يتطلب التصرف بواقعية والاعتذار عن الإهانات.

وقال المشنوق بعد زيارته السفارة السعودية في لبنان ولقائه سفير المملكة العربية السعودية في لبنان علي عواض عسيري إن إصلاح العلاقات مع السعودية يتطلب «التصرف بواقعية وصراحة ووضوح والاعتذار من المملكة عن الإهانات». وأضاف «لا بد من الاعتراف أن هناك أزمة جدية تتعلق بمواقف حزب الله المعتدية على السعودية لذلك القرار السعودي ليس غريباً ولا مفاجئاً».

واعتبر أن «أفضال المملكة العربية السعودية على لبنان أكثر من أن تحصى وهذا ليس بحاجة إلى شهادة من أحد»، معتبراً أن «الرد لا يكون بالتعرض للمقامات السعودية بطريقة همجية». وتابع «عسى أن نستعيد العلاقات الطبيعية مع دول مجلس التعاون لأن لا خيار للبنان إلا بعروبته».

وقال المشنوق «إذا ما بقي هناك نسبة من الوطنية عند الأطراف يجب الوصول إلى حلً وإلا الأزمة ستكبر».

من جانبه دعا عسيري في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» أمس الحكومة اللبنانية إلى معالجة الأخطاء التي ارتكبتها «جهة معينة في الحكومة اللبنانية» تجاه بلاده، «بحكمة وشجاعة». واتهم عسيري «أحد كبار المسئولين في الحكومة اللبنانية» بارتكاب «خطأين بشكل متتال تجاه المملكة العربية السعودية»، مضيفاً «ما ارتكب من جهة معينة في هذه الحكومة هو الذي أزعج المملكة وأزعج قيادتها، وبالتالي من المفروض أن يعالج هذا الأمر بحكمة وشجاعة».

وكان عسيري يشير بوضوح إلى امتناع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، رئيس التيار الوطني الحر، ابرز حلفاء حزب الله، عن التصويت على بيانين صدرا عن اجتماعين لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي في يناير/ كانون الثاني الماضي ودانا هجوم محتجين إيرانيين على بعثات دبلوماسية سعودية في إيران.

من جهتها أكدت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، أمل عبدالله القبيسي دعم بلادها الدائم للمملكة العربية السعودية في جميع قراراتها العادلة، مشيرة إلى أن قرار تخفيض التمثيل الدبلوماسي في لبنان والتوقف عن دعمها بالمساعدات العسكرية، محاولة جادة لإعادتهم إلى المسار الصحيح في العلاقات الأخوية التي كانت تربطنا دائما مع جمهورية لبنان.

وأوضحت أن القرارات التي تم اتخاذها بشأن لبنان الهدف منها أيضا حثها على أن لا تحيد عن منظومة العمل العربي المشترك، وأن لا تكون جزءا من التهديد للأمن القومي المشترك، من خلال استغلالها كمنصة لممارسة الإرهاب والتطرف.

العدد 4919 - الأربعاء 24 فبراير 2016م الموافق 16 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 4:38 ص

      مشكلت الكهرباء

      ليش رفعو الدعم عنه اتوحد ورخصو اسعار انا فقير من وين اشتري اسعار فوق اتحدو ورخصو اسعار.

    • زائر 3 | 2:07 ص

      إستغربت من الكويت

      شي جميل توحد دول الخليج علي القرارات المصيريه وتوحدهم في وجه أعدائهم ، ولكن إستغربت من قرار الكويت حث مواطنيها علي مغادرة لبنان حفاظاً علي سلامتهم الشخصية لأن الكويت كانت في السنوات الأخيرة علاقتها حميميه مع حزب الله والنظام الإيراني علي الرغم من إكتشافاتهم المتكررة للخلايا الإرهابيه التابعه لهذين النظامين ، وكان الجماعه يكيلون المدح والثناء للحكومة الكويتيه علي حكمتها الكبيرة وسياساتها المتّزنه

    • زائر 4 زائر 3 | 2:48 ص

      ربّما كانت الكويت

      ..

    • زائر 2 | 2:04 ص

      السالفة

      السعودية من الأزمة المالية ابتعدت عن دعم لبنان فقامو كلعادة يا حزب الله او ايران

    • زائر 1 | 11:12 م

      جميل الترابط

      جميل التوحد في القرارت بس إذا كانت هذه القرارت صحيحة وسليمة وتخدم الأمة الإسلامية وتوحدها

اقرأ ايضاً