توفي أمس الأربعاء (24 فبراير 2016) المخرج السوري الشهير نبيل المالح عن عمر ناهز 79 عاماً في إمارة دبي بدولة الإمارات، حيث كان يقيم منذ بضع سنوات بعد خروجه من سورية نتيجة الحرب في بلاده.

وقدم المالح أعمالاً سينمائية لاقت رواجاً وتأثيراً وحصدت جوائز عربية وعالمية.

- وُلد نبيل المالح في 28 سبتمبر العام 1936، في العاصمة السورية، دمشق.

- عُرف على مر تاريخه الطويل، كمخرج أفلام روائية مهمة، وكان من بين قلة من المخرجين، صنعوا هوية ما عرف بالسينما السورية.

- درس السينما في تشيكوسلوفاكيا حتى حاز درجة الماجستير في اﻹخراج من جامعة السينما في مدينة براغ، وبعد عودته إلى سورية عمل في المؤسسة العامة للسينما.

- قام أيضاً بتدريس مادة الإخراج السينمائي والسيناريو لدى العديد من الجامعات ومن بينها جامعتا السينما في أوستن وجامعة السينما في لوس أنجليس الأميركيتين.

- في مطلع سبعينات القرن الماضي بدأ بإخراج أفلامه التي تناولت مختلف جوانب الحياة العامة في سورية والعالم العربي.

- له أكثر من 150 عملاً سينمائياً ونحو 60 جائزة عربية وعالمية، وحقق الكثير من الإبداعات السينمائية وفق إجماع النقاد وكان صاحب مدرسة خاصة في الفن السابع جمعت بين الشرق والغرب.

- من أشهر أفلامه الروائية والطويلة التي نالت العديد من الجوائز في مهرجانات عربية وعالمية خلال خمسة عقود مضت: نابالم (1969)، رجال تحت الشمس (العام 1970)، المخاض (1978)، بقايا صور (1978)، الكومبارس (1992).

- صنع عدداً من الأفلام الوثائقية والقصيرة بحرفة غير متناهية، وفقاً لوصف النقاد، ومنها حلب (1965)، إكليل الشوك (1969)، الصخر (1978)، النافذة (1978)، العتمة المضيئة (2003).

- له أيضاً فيلم «البحث عن شيخ الشباب» عن الزعيم السياسي والكاتب السوري المعروف فخري البارودي الذي سكن في بيته أول رئيس لدولة سورية المستقلة العام 1918.

- من أفلامه التي لاقت رواجاً أيضاً في العقد الأخير فيلم «ع الشام ع الشام» العام 2006، والذي منعت السلطات السورية عرضه، وقدم فيه معالجة وتصويراً لواقع النزوح من الريف إلى دمشق والأسباب التي أدت إلى هذه المعضلة التي كانت نقطة مفصلية في تاريخ سورية الحديثة والتي أشرفت على إدارتها حكومات حزب البعث الحاكم المتعاقبة.

- غادر بلاده سورية بعد اندلاع الأحداث العام 2011، وعُرف بمعارضته للنظام السوري.