العدد 4922 - السبت 27 فبراير 2016م الموافق 19 جمادى الأولى 1437هـ

مقتل 30 شخصاً في غارة جوية للتحالف العربي على سوق في اليمن

الإمارات تعلن «استشهاد» أحد جنودها في اليمن

يمني يتفقد الأضرار إثر غارة من التحالف العربي في صنعاء أمس - epa
يمني يتفقد الأضرار إثر غارة من التحالف العربي في صنعاء أمس - epa

قتل 30 متمرداً ومدنياً أمس السبت (27 فبراير/ شباط 2016) في غارة جوية شنّتها طائرات تابعة للتحالف العربي بقيادة السعودية على سوق في شمال شرق العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، بحسب ما أفاد شهود.

وقال مصدر قبلي في المنطقة إن الغارة استهدفت ثلاث آليات تابعة للمتمردين لدى دخولها السوق في بلدة نقيل بن غيلان.

من جهتها، تحدثت وكالة سبأ للأنباء التي يسيطر عليها المتمردون عن حصيلة مرتفعة هي 60 مدنياً بين قتيل وجريح لكن دون أن تشير إلى سقوط قتلى بين المقاتلين.

وأفاد شهود بأن الغارة استهدفت سوق خلقة، الشهيرة ببيع القات.

وتعتبر هذه المنطقة جزءاً من مديرية نهم، حيث تحرز القوات الموالية للحكومة مدعومة من التحالف تقدماً في مواجهة الحوثيين، سعياً للوصول إلى صنعاء.

وأطلق التحالف الذي تقوده السعودية حملة عسكرية جوية في مارس/ آذار 2015 ضد الحوثيين، دعماً لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دولياً.

من جانبها، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية عن «استشهاد» محمد راشد علي الظنحاني أحد جنودها البواسل وذلك في حادث تدهور آليته العسكرية خلال أدائه واجبه الوطني في عملية «إعادة الأمل» ضمن التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية للوقوف مع الشرعية في اليمن.

وكانت وكالة الأنباء الإماراتية ذكرت في 21 فبراير الجاري عن وصول «جثمان الشهيد عبيد سالم سعيد البدواوي من شهداء الوطن الأبطال على متن طائرة عسكرية تابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي»، مضيفة أنه انتقل إلى جوار ربه إثر تدهور آليته العسكرية خلال أدائه لواجبه الوطني أثناء تواجده في المملكة العربية السعودية للمشاركة في عملية «إعادة الأمل» ضمن التحالف العربي الذي تقوده المملكة للوقوف مع الشرعية في اليمن.

يذكر أن مسلحين مجهولين قتلوا أمس الأول (الجمعة) ضابطاً في الاستخبارات العسكرية اليمنية في عدن كبرى مدن الجنوب التي تشهد أعمال عنف تنسب إلى المتطرفين.

وقال المسئول إن العقيد أدهم الجعري الذي كان يعمل في شعبة الاستخبارات العسكرية، قتل على الفور عندما أطلق عليه المهاجمون الذين كانوا في سيارة النار في حي خور مكسر وسط عدن.

وتشهد عدن وضعاً أمنياً غير مستقر وتنامياً في نفوذ المسلحين وبينهم مجموعات متطرفة كتنظيم القاعدة وتنظيم داعش، منذ استعادة قوات الرئيس هادي بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية، السيطرة الكاملة عليها في يوليو/ تموز بعدما سيطر الحوثيون وحلفاؤهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، على أجزاء منها.

وشهدت عدن ثاني كبرى مدن اليمن، التي أعلنها هادي عاصمة مؤقتة للبلاد بعد فترة من سقوط صنعاء بيد الحوثيين في سبتمبر/ أيلول 2014، سلسلة من التفجيرات وعمليات الاغتيال في الأشهر الماضية، استهدفت بمعظمها مسئولين عسكريين وسياسيين، في تحدٍّ لسلطة الحكومة.

وتبنت التنظيمات المتطرفة العديد من الهجمات، علماً بأن هذه الجماعات أفادت من النزاع اليمني لتعزيز نفوذها لا سيما في جنوب البلاد.

العدد 4922 - السبت 27 فبراير 2016م الموافق 19 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً