كان مدهشًا ما فعلته إحدى الشركات الإيطالية الشهيرة في مجال المجوهرات عندما أصدرت تشكيلتها “الخرافية” من خواتم الزواج، وكان أبرز ما أنتجته ذلك الخاتم المصنوع على شكل حبة كمثرى من زمرد كولومبيا، فيما دارت حوله أكثر من 10 قطع من الألماس، فيما تصدرت شركة أخرى مرتبة التصاميم العجيبة عندما أصدرت مجموعة من خواتم الزواج (مربعة الشكل).

وفي المجتمع البحريني، فإن الكثير من المقبلين على الزواج أصبحوا يدققون كثيرًا في تصميم خاتم الزواج النسائي، والبعض يدقق أيضًا في خاتم الرجل الذي يكون مصنوعًا من الفضة عادةً، ووفق خبير المصوغات علي الصايغ، فإن المألوف في المجتمع البحريني والخليجي، هو اختيار خواتم الزواج المصنوعة من الذهب والتي تكون عادةً مستديرة، إلا أنه في السنوات الأخيرة، ظهرت موضة الخواتم المربعة، والخواتم المصنوعة من الذهب والمزينة بحبات العقيق والزمرد، وكذلك النوع الذي يمزج بين الذهب الأصفر والأبيض وأغلى أنواعه المرصعة بالألماس.

وللمرأة البحرينية ذوقها الذي يواكب الموضة، فمع انتشار موضة الخواتم المصنعة من مزيج من المعادن، ومنها الذهب الأبيض والأصفر، دخل على الخط الذهب الوردي، وهنالك صنف آخر الممزوج بالذهب والبلاتين لكنه مرصع بالياقوت الأحمر، والياقوت الأحمر لدى الكثير من الشعوب هو رمز للعاطفة والحب، وتهتم بعض الفتيات باختيار الخاتم الذي يناسب لون بشرتها واختيار المعادن التي لا تسبب الحساسية كالتيتانيوم والبلاتينيوم.

ولأن خاتم الزواج له مكانة خاصة حيث سيرتديه العرسان طيلة حياتهم، فإن موضة النقوش التي تأخذ عدة نماذج منها الأسماء أو الأحرف الأولى وتاريخ الزواج أصبحت رائجة بين الكثيرين، وهذا يعتمد على القدرة المالية والميزانية المخصصة لترتيبات الزواج، في حين يكتفي البعض الآخر بخواتم الذهب العادية ذات الشكل الجميل المناسب والسعر المعقول.