العدد 4928 - الجمعة 04 مارس 2016م الموافق 25 جمادى الأولى 1437هـ

هدفي في النهائي سيبقى بذاكرتي... والكأس «الملكية» طعمها «غير»

قال إن السعدون طلب منه تغيير سير المباراة... المحرقاوي علي جمال:

علي جمال يتحدث إلى «الوسط الرياضي»
علي جمال يتحدث إلى «الوسط الرياضي»

في أغلب النهائيات يكون هنالك لاعب (بطل) ضمن الفريق البطل تكون له كلمة الحسم ويفوز فريقه بالبطولة، هذا ما كان عليه لاعب المحرق الشاب علي جمال، إذ سجل الهدف الثاني في شباك الرفاع أمس الأول (الخميس)، حينما كانت النتيجة تُشير للتعادل بهدف لهدف وأتى هدفه قبل النهاية بدقيقة، ثم سجل جمال راشد الهدف الثالث ليؤكد الانتصار المحرقاوي بكأس الملك لكرة القدم، وراشد أيضاً كان بطلاً كونه صنع الهدف الثاني أيضاً. علي جمال ردَّ على أسئلتنا في الحوار القصير التالي:

هدف يعني الكثير

ماذا يعني لك أن تدخل بديلاً وتحرز هدف الانتصار وأنت أصغر لاعب في الملعب؟

- بالتأكيد هذا يعني لي الشيء الكثير، أن أقوم بمساعدة نادي المحرق العريق بتاريخه وبطولاته في إحراز كأس الملك فهذا ليس بالأمر السهل وسيكون في ذاكرتي ما حييت، والأجمل أننا كفريق ككل حققنا هذه البطولة لأول مرة في ظل الرئاسة الفخرية للنادي من عاهل البلاد جلالة الملك المفدى، ونحن نهديه هذه البطولة الغالية، وكذلك نهديها لكل محرقاوي وهي لها طعم مختلف، وأيضاً هذه أول كأس ملكية أحققها شخصياً مع الفريق الأول.

دخلت بديلاً في وقت حساس وسجلت هدف الفوز القاتل، بالضبط ماذا قال لك المدرب السعدون قبل دخولك؟

- السعدون طلب مني تغيير سير المباراة، ليس بالتسجيل فقط وإنما بمساعدة الفريق بعد أن تراجع كثيراً للخلف، إذ طالبني باستغلال سرعتي في إرباك الرفاعيين وإجبارهم على العودة قليلاً، والحمد لله هذا ما حصل، وربي وفقني في ترجمة جهود زملائي بإحراز هذا الهدف.

التخصص في الرفاع

سبق أن سجلت في مرمى الرفاع وفي الدقائق الأخيرة، فهل نقول إنك أصبحت متخصصاً في التسجيل بشباكهم؟

- هذا توفيق من رب العالمين، كل اللاعبين في المحرق يرغبون دائماً في تقديم أفضل ما لديهم وخصوصا بمثل هذه المباريات، ونحن لدينا جمهور كبير ورائع يحفزنا دائماً على تقديم الأفضل، وربما يكون زيادة التركيز مني في هذه المباريات سبباً للتسجيل، ولكن هذا أيضاً يعود لتعاون زملائي، وخير دليل على ذلك كرة هذا الهدف، فلو لم أتلقَّ كرة ذكية من جمال راشد لما تمكنت من التسجيل!.

صحيح حققتم الفوز، لكن الكل كان يتوقع ظهوركم بمستوى أفضل، فلماذا لم تكونوا بالصورة المطلوبة؟

- نعم لم نظهر بصورتنا الحقيقية، ولكن هذه مباريات الكؤوس وهذه طريقتها، والمحرق حتى لو يكون سيئاً فمن الصعب أن يخسر في النهائيات، وهذا ما ترجمناه في هذه المباراة، لا نقبل بأن يتم التشكيك في فوزنا، فالرفاع الأفضل لم يترجم ذلك، ونحن فعلنا الأهم، ولذلك نحن أحق بالبطولة.

خوضكم النهائي ضد الرفاع هل يعطيكم حافزاً أكبر للفوز؟

- بكل تأكيد بحكم التنافس التاريخي بيننا وبينهم، وتاريخياً قابلناهم في أربع نهائيات سابقة وفي جميعها كان الانتصار لنا، وكنا نريد مواصلة ذلك والحمد لله أثبتنا تفوقنا عليهم.

العدد 4928 - الجمعة 04 مارس 2016م الموافق 25 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:17 م

      يالحبيب نعم فزتووا وباركنالكم

      بس قسم بالله الحظ اللي ماشي. وياكم ولا قدمتوااا شي وجمهورهم علي أعصابه طوال المبارة ماكلينكم اكل الرفاع لأكن الحظ والله وقف وياكم. اما انتووا. كلش ماعندكم. شي وبعد مباركين علي الفوز

اقرأ ايضاً