توفيت صباح أمس الأول الأحد (6 مارس 2016) نانسي ريغان زوجة الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان و «مستشارته» التي كانت لها بصمات في سياسته، عن عمر ناهز 94 عاماً.

ورحلت ريغان في منزلها بلوس أنجليس جراء سكتة قلبية. وأدت نانسي الممثلة السابقة دوراً رئيسيّاً في صعود نجم زوجها وحظيت بتقدير كبير كناشطة لمكافحة إدمان المخدرات ومرض السرطان والزهايمر.

وستوارى ريغان إلى جانب زوجها الذي توفي في العام 2004، في مكتبة رونالد ريغان الرئاسية التي تشرف على سيمي فالي بكاليفورنيا (غرب) وتبعد نحو ساعة شمال لوس أنجليس، وفق بيان للمكتبة.

وأشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل بالراحلة قائلين «نحن ممتنان لحياة نانسي ريغان، لنصائحها، وصلواتنا ترافقها الآن وقد اجتمعت مجدداً بزوجها الحبيب».

- ولدت نانسي ريغان في 6 يوليو 1921، في مدينة نيويورك الأميركية.

- دخلت عالم هوليوود في عامها الثامن والعشرين، وشاركت في عدة أفلام.

- في العام 1952، تزوجت الممثل آنذاك رونالد ريغان، وأنجبت منه ولدين: باتي (1952) ورون (1958).

- عندما قرر رونالد ريغان في أوائل ستينات القرن الماضي ترك السينما ودخول عالم السياسة وبعد انتخابه حاكماً لولاية كاليفورنيا تحولت نانسي إلى ما يشبه عقله المدبر.

- أصبحت السيدة الأولى في كاليفورنيا خلال ولاية ريغان كحاكم للولاية خلال الفترة بين العامين 1967 و1975.

- في العام 1981 أصبحت السيدة الأميركية الأولى، وذلك بعد فوز زوجها رونالد بالانتخابات الرئاسية الأميركية.

- أصبحت واحدة من أكثر زوجات الرؤساء الأميركيين تأثيراً خلال رئاسة زوجها بين العامين 1981 و1989.

- أطلق عليها زوجها لقب «مامي» بينما كانت هي تناديه باسم «روني».

- عملت بحماسة في الكثير من النشاطات الاجتماعية مثل مساعدة قدامى المقاتلين والمسنين والمعوقين، واشتهرت كثيراً بمحاربتها لإدمان المخدرات والكحول لدى الشبان، واشتهرت بحملتها التي أطلقتها تحت شعار «فقط قل لا» ضد المخدرات.

- تعرضت للانتقادات بسبب تأثيرها الكبير على زوجها الرئيس الراحل، لكنها حظيت بعدها بالإعجاب لدفاعها عن كرامة زوجها وعن إرثه السياسي، وخصوصاً أنها أمضت معه 52 عاماً.

- حرصت دوماً على إخفاء دورها كمستشارة أولى لزوجها، وكانت تكتفي علناً بأداء دور الزوجة المحبة والمواطنة الصالحة.

- قالت في نبذة عنها وضعت على موقع البيت الأبيض «إن حياتي بدأت فعلياً عندما تزوجت رونالد».

- في العام 1994 لم تتردد في الكشف عن إصابة زوجها بمرض الزهايمر ونذرت نفسها للدفاع عن كرامته فمنعت الصحافة من الاقتراب منه، حتى أنها حالت دون قيام أعز أصدقائه بزيارته، وتوفي زوجها رونالد في الخامس من يونيو 2004.