أعلنت الحكومة الإسرائيلية وفاة رئيس جهاز الموساد السابق مئير داغان، صباح أمس الأول الخميس (17 مارس 2016)، عن عمر ناهز 71 عاماً، بعد صراع مع مرض سرطان الكبد.

وقاد داغان جهاز الموساد من العام 2002 وحتى العام 2011، وبعد تقاعده أصبح من أكثر منتقدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. واتهم نتنياهو بالعجز عن القيادة أو التعامل مع التحديات في المنطقة، وخلق مستقبل جديد لها، ونقل عنه وصف قيادة نتنياهو لإسرائيل بأنها أكبر أزمة تواجه إسرائيل منذ قيامها.

ويعزو الكثير من الإسرائيليين الفضل له في منع إسرائيل من خوض حرب ضد إيران بسبب معارضته الشديدة للمواجهة العسكرية بينهما.

- ولد مئير داغان في 30 يناير 1945، في أوكرانيا (الاتحاد السوفياتي السابق).

- في العام 1950، هاجر مع عائلته إلى إسرائيل.

- في العام 1963، التحق في صفوف الجيش الإسرائيلي، وشغل عدة مناصب في الجيش.

- تولى قيادة وحدة مدرعات وقائد وحدة الارتباط في لبنان كما ترأس شعبة العمليات في الجيش ورئيس وحدة «ريمون» المسئولة عن ملاحقة الفلسطينيين المطاردين في قطاع غزة والقبض عليهم أو تصفيتهم وشارك في حروب إسرائيل المختلفة بحسب الموساد.

- في ثمانينيات القرن الماضي، التحق في صفوف جهاز الموساد، وفي العام 2002، عينه شارون الذي كان وقتها رئيساً للوزراء رئيساً للموساد خلفاً لإفرايم هاليفي.

- نسب إلى الموساد في عهده تنفيذ عدة عمليات اغتيال ضد علماء ذرة إيرانيين ومحاولة تخريب البرنامج النووي الإيراني، وقتل قادة فلسطينيين منهم محمود المبحوح الذي قتل في دبي العام 2010.

- شارك الموساد في عهده في عمليات قتل مسئولين عسكريين سوريين وقادة في حزب الله اللبناني، من بينهم القيادي البارز عماد مغنية العام 2008 في دمشق، وأيضاً تفجير موقع يشتبه بأنه نووي في الصحراء السورية العام 2007، وهي العمليات التي لم تعترف إسرائيل بالمسئولية عنها رسمياً، لكن يُعتقد على نطاق واسع أنه كان المخطط لها.

- عارض في سنواته الأخيرة توجيه ضربة عسكرية لإيران، وفي العام 2012، صرح لشبكة «سي بي إس» الأميركية بأن أي هجوم إسرائيلي على إيران له عواقب «مدمرة» لإسرائيل وسيكون من غير المرجح وضع حد للبرنامج النووي الإيراني.

- وجهاز الموساد هو اختصار لعبارة «استخبارات المهمات الخاصة» باللغة العبرية، تأسس في 13 ديسمبر 1949. ويعمل الموساد بصفته مؤسسة رسمية ويوجه من قبل قادة إسرائيل بجمع المعلومات، والدراسات الاستخباراتية، وبتنفيذ العمليات السرية خارج حدود إسرائيل ووفقاً للمقتضيات الاستخباراتية ويراعي الكتمان والسرية في أداء عمله.