نعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وزير الخارجية الألماني السابق جيدو فيسترفيله، الذي توفي يوم الجمعة وقالت إن وفاته سببت لها صدمة عنيفة. وأضافت ميركل أن وفاة فيسترفيله في عمر لم يتجاوز الرابعة والخمسين «أمر يصعب قبوله»، مبينة أنها رأت في فيسترفيله «إنساناً رقيقاً ومتأملاً، يوثق به ويتسم بالوفاء».

وتوفي فيسترفيله يوم الجمعة (18 مارس 2016) عن 54 عاماً بعد صراع طويل مع مرض اللوكيميا (سرطان الدم) وفق مؤسسته للأعمال الخيرية.

وكتبت المؤسسة على صفحتها على «فيسبوك»: «ننعي قائدنا جيدو فيسترفيله. توفي في 18 مارس 2016 في مستشفى جامعة كولونيا من مضاعفات علاج اللوكيميا» مضيفة «سوف نشتاق إليه إلى الأبد».

وكان فيسترفيله من الشخصيات المؤثرة في السياسة الألمانية طيلة ثلاثة عقود. كما أنه كان أول وزير خارجية ألماني يجاهر بمثليته الجنسية.

- وُلد جيدو فيسترفيله في 27 ديسمبر 1961، في منطقة باد هونيف الواقعة غربي ألمانيا الغربية سابقاً.

- محامٍ وقيادي سابق في الحزب الديمقراطي الحر الليبرالي.

- درس القانون في جامعة بون ومارس مهنة المحاماة بين العامين 1991 و1994.

- انضم في صفوف الحزب الديمقراطي الحر العام 1980، وتدرجت مسيرته في الحزب حيث شغل منصب رئيس الشباب فيه العام 1988 ورئاسة فرعه في بون العام 1993 وأمانته العامة العام 1994.

- زعيم الحزب الديمقراطي الحر من العام 2001 حتى 2011.

- في انتخابات 2009 تمكن بعد حصوله على 14.6 في المئة من أصوات الناخبين الألمان من عقد تحالف مع حزب المستشارة الألمانية ميركل (الحزب المسيحي الديمقراطي) من أجل تشكيل حكومة تحالف.

- شغل منصب وزير الخارجية من أكتوبر 2009 إلى ديسمبر 2013 في ثاني حكومة بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل، وذلك ضمن الائتلاف الذي تكون من حزب ميركل وحزبه.

- في يونيو 2014، أعلن الأطباء عن إصابته بنوع خبيث للغاية من سرطان الدم، وذلك عقب ستة أشهر من خروجه من وزارة الخارجية الألمانية.

- نشر كتاباً عن مرضه بعنوان «بين حياتين»، وقال في مقابلة في نوفمبر مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية «أريد حتماً أن أعيش أكثر».

- آخر مرة ظهر فيها في العلن كان في نوفمبر 2015 ليعرض كتابه عن معركته مع سرطان الدم.

- يعد أول مسئول بارز في ألمانيا يعلن أنه مثلي جنسياً، وكان له شريك حياته الذي رافقه حتى اللحظات الأخيرة من حياته، وأعلن عن مثليته الجنسية العام 2004 في أوج نجاحه السياسي داخل الحزب الليبرالي. وأفصح عن هذا الموضوع بحرية وثقة، لكنه لم يركز عليه بافتعال.