العدد 4953 - الثلثاء 29 مارس 2016م الموافق 20 جمادى الآخرة 1437هـ

عززوا حظوظ الممرض البحريني

تضميد الجراح، حقن المرضى، قياس الضغط والسكر، وغيرها من الأعمال المناطة بالممرض / الممرضة لرعاية وتطبيب المرضى وانتشالهم من الألم لِبر الراحة والصحة.

في سبيل تحقيق الهدف الكبير يجتهد الممرضون كثيراً لبلوغ غايتهم، ويعرضون أنفسهم للكثير من المخاطر أقلها الوقوف على خط التماس مع الأمراض خصوصاً المعدية منها، ولذا فإنهم يأخذون جرعات تحصين دورية لتقوية مناعتهم. ويمكن تصور حجم الخطر الذي يتعرض له العاملون منهم في أقسام تستعمل فيها مواد خطرة كالمواد الإشعاعية.

ما نجهله ويغيب عنا أن ملائكة الرحمة يبذلون أكثر مما نشاهده أمامنا في المراكز الصحية والمستشفيات. أمام هذا المشهد بشقيه المعروف والمجهول تحتفل وزارات الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي في 13 من مارس في كل عام باليوم الخليجي للتمريض للإشادة بالجهود الكبيرة التي يبلغها العاملون في التمريض للحفاظ على الصحة العامة.

التحية الكبيرة التي يمكن أن يقدمها المسؤولون عن الصحة في المملكة هي عبر المبادرة بتعزيز وتقوية حظوظ الممرض البحريني في شغل الشواغر الوظيفية الحالية والمستقبلية، وإزالة الحواجز الروتينية والعقبات التي تؤخر توظيفهم.

المملكة اليوم تقف على مشارف عهد جديد في القطاع الصحي فنحن على بعد سنوات بسيطة من بناء وتشغيل الصرح الطبي الكبير مدينة الملك عبد الله الطبية، والكثير من مستشفيات القطاع الخاص. المرافق الطبية التي تتخطى طور الإنشاء قريباً أمامها تحدٍ كبير في توفير أعداد من الممرضين تفوق أضعاف عدد الأطباء.

التحدي رغم ضخامته إلا أنه يمكن تخطيه بسهولة عبر التخطيط لتخريج دفعات من الممرضين تتناسب مع حجم الزيادة في القطاع الصحي. فتعداد الممرضين البالغ اليوم 5.6 ألف لن يكون كافياً غداً.

«الوسط الطبي» تحيي العاملين في قطاع التمريض رجالاً ونساءً ممرضين ومساعدي ممرضين وغيرهم تحية إجلال وإكبار على ما يبذلوه لراحة المرضى، ونتمنى تحسين أوضاعهم الوظيفية.

إلى الممرضين والممرضات ومساعدي الممرضين كل عام وأنتم بخير.

مع تحيات أسرة “الوسط الطبي”

العدد 4953 - الثلثاء 29 مارس 2016م الموافق 20 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً