العدد 4954 - الأربعاء 30 مارس 2016م الموافق 21 جمادى الآخرة 1437هـ

هتين كياو

أدى رئيس ميانمار الجديد هتين كياو، القريب من الناشطة والمعارضة السابقة أونغ سان سو تشي، اليمين الدستورية أمس الأربعاء (30 مارس 2016) أمام البرلمان مدشناً عصراً جديداً لهذا البلد الذي خضع لهيمنة العسكريين منذ العام 1962.

وقال الرئيس الجديد البالغ من العمر 69 عاماً الذي وصل إلى البرلمان برفقة سو تشي، «أقسم بأن أكون وفياً لشعب الجمهورية».

ووصولهما معاً إلى البرلمان يرتدي طابعاً رمزياً كبيراً، إذ إن المعارضة السابقة سان سو تشي التي لم تتمكن من الترشح للرئاسة بسبب الدستور الموروث عن الحكم العسكري، وعدت بأن تكون فعليّاً في موقع «أرفع من الرئيس».

وقد أصبح صديق الطفولة لسو تشي البالغة من العمر 70 عاماً، أول رئيس مدني للبلاد منذ عقود لأن المعارضة السابقة لم تتمكن من تغيير الدستور لكي تتولى الرئاسة. وتولت سان سو تشي في التشكيلة الوزارية وزارات عدة هي وزارة الشئون الخارجية والتعليم والطاقة كما ستتولى وزارة مكتب الرئيس.

- وُلد هتين كياو في 20 يوليو 1946، في مدينة يانغون (بورما البريطانية سابقاً وميانمار حالياً).

- درس الاقتصاد في معهد رانغون، وحصل على شهادة في الإحصاء منه العام 1968.

- تابع دراسته في علم الحاسوب في جامعة لندن بين العامين 1971 و1972، ثم أكمل دراسته في العاصمة اليابانية العام 1974، وفي العام 1975 نال شهادة الماجستير في علوم الحاسوب.

- في العام نفسه انضم للعمل في وزارة الصناعة، وفي العام 1980 تولى منصب مسئول في دائرة العلاقات الاقتصادية الخارجية في وزارة التخطيط والمالية، وفي العام 1992 استقال من وظيفته الحكومية، ليعمل في القطاع الخاص.

- في العام 2000، اعتقلته السلطات العسكرية لمدة أربعة أشهر، لمساعدته أونغ سان سو تشي في مغادرة البلاد.

- عضو الرابطة الوطنية للديمقراطية، الذي تتزعمها سان سو تشي.

- في نوفمبر 2015، حققت الرابطة الوطنية للديمقراطية، فوزاً ساحقاً في الانتخابات التشريعية، في أول انتخابات حرة منذ العام 1990. وكان ذلك بمثابة تصويت عقابي ضد الحكومة الانتقالية التي ضمت جنرالات سابقين على رغم أنها قامت بإصلاحات مهمة خلال خمس سنوات من الحكم الانتقالي بعد حل المجلس العسكري.

- في 15 مارس 2016، انتخبه البرلمان رئيساً للبلاد.

- وسيكون عليه مع رفيقة دربه اونغ سان سو تشي وفريقهما العمل على إدارة العلاقات مع الجيش الذي يبقى قوياً جداً على الساحة السياسية، حيث يشغل ربع مقاعد البرلمان التي تم منحها لعسكريين من دون انتخابات.

- ولايزال الجيش يمسك بثلاث حقائب أساسية في الحكومة، الداخلية والدفاع والحدود.

العدد 4954 - الأربعاء 30 مارس 2016م الموافق 21 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً