قال خبير عراقي في الرادارات المستخدمة في مراقبة حركة الطائرات، إن الترددات التي تصدرها أبراج الاتصالات تؤثر على أداء التقاط الرادارات في المطارات لحركة الطائرات مما قد يضعف مراقبة حركة الملاحة الجوية في المنطقة.

وحصل حمادي فهد على جائزة اتحاد المهندسين العرب في المنامة أمس الأول (الأربعاء) عن بحث بخصوص التخلص من التداخل «الكهرومغناطيسي» الراديوي على عمل الرادارات وتحسين كفاءة الأداء للعوامل الفنية لعرض خط أهداف الطائرات على أجهزة الرادارات.

وأبلغ حمادي، الذي كان آمراً في وزارة الدفاع العراقية في معمل صيانة الرادارات «الوسط»، أنه في كثير من الأحيان يحصل المراقب الجوي على نقطتين لطائرة واحدة أو العكس أو تكون شاشة مراقبة الرادار ممتلئة مما يجعل عملية السيطرة الجوية أصعب.

ويرى حمادي أن أبراج الاتصالات لا تترك آثاراً على الرادارات فقط بل لها انعكاسات صحية، كما شكك بسلامة القراءات التي تخرج عن أبراج الاتصالات بسلامتها على البشر، لافتاً إلى أن قوة الترددات تزداد عند اصطدامها بزوايا المباني مما يعكس أمواجاً أقوى وهو ما يتم إغفاله في القراءات.