حصدت ممثلة السينما والتلفزيون والمسرح البريطانية المخضرمة جودي دينش، أمس الأول الأحد (3 أبريل 2016) جائزة «أوليفييه» للمرة الثامنة، لتسجل بذلك رقماً قياسياً لعدد مرات الفوز بتلك الجائزة المرموقة، وهي أكبر حدث مسرحي في بريطانيا.

وحصلت دينش (81 عاماً) على جائزة أوليفييه لأحسن ممثلة مساعدة عن دورها في «ذا وينترز تيل». وقالت دينش في كلمة ألقتها عند تسلم الجائزة: «سيداتي وسادتي... بالطبع أنا غاضبة لأني راهنت حفيدي وخسرت الرهان الآن ولن أنسى هذا أبداً».

وأضافت «أعلم أن الجميع يقولون يا له من وقت رائع قضوه في القيام بشيء... أستطيع أن أقول بصدق هذه المرة إن «ذا وينترز تيل» كان وقتاً لا ينسى بالنسبة لي».

ولدى سؤالها في الكواليس عما إذا كانت لديها خطط لتقليل أعمالها قالت دينش لرويترز: «من الذي يريد أن يقلل أعماله؟ كلا... أريد أن أعمل. هذا هو ما يجعل هناك سيارة في المرآب. بهذه الطريقة لن أتمكن من تشغيلها أبداً».

ولم يفز أي ممثل آخر بمثل هذا العدد من الجوائز منذ بدء جائزة أوليفييه منذ 40 عاماً.

- وُلدت جودي دينش في 9 ديسمبر 1934، في مدينة يورك البريطانية، لأب إنجليزي وأم ايرلندية.

- درست بمدرسة مونت للخطابة والدراما في العاصمة (لندن).

- أثناء دراستها قدمت أول مسرحية لها، وبعدها شاركت بإحدى المسرحيات على المسرح الوطني وكذلك مسرح أولدفيك.

- في العام 1959، بدأت حياتها الفنية، عبر مشاركتها في مسلسل «هيلدا أقصر الطرق».

- شاركت بعدها في عدة مسلسلات، وفي العام 1964، قدمت أول أفلامها «السر الثالث».

- في العام 1982، حصلت على جائزة أفضل ممثلة لمسرح الدراما عن دورها في مسرحية «نوع من الاسكا».

- في العام 1987، فازت مجدداً بجائزة أفضل ممثلة لمسرح الدراما عن دورها في مسرحية «أنتوني وكليوباترا».

- في العام 1989، قامت بإخراج الفيلم التلفزيوني «انظر للخلف في غضب».

- تميزت جودي بقوة شخصيتها في أغلب أفلامها، وتجلى ذلك كثيراً في أفلام الحركة حيث دائماً ما كانت تلعب دور عميلة المخابرات صاحبة القرارات المصيرية.

- مثلت العديد من أفلامها مع الممثل دانيال كريغ، وخصوصاً في سلسلة أفلام جيمس بوند (007).

- نالت العديد من الجوائز على مر تاريخها كما منحت الدكتوراه الفخرية في الآداب من كلية ترينتي.

- في العام 1999، حصلت على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «شكسبير عاشقاً».

- حازت 11 جائزة من جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا)، وحازت أيضاً جائزتي «غولدن غلوب» الأميركية.

- حصلت على وسام الإمبراطورية البريطانية نتيجة خدماتها العظيمة للدراما الإنجليزية، وفي العام 2003 منحتها ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية، لقب «السيدة».