العدد 4963 - الجمعة 08 أبريل 2016م الموافق 30 جمادى الآخرة 1437هـ

«التربية» توجه المدارس لحصر أسماء الطلبة الذين سلّموا كتبهم لإعادة استخدامها

وجّهت وزارة التربية والتعليم إدارات المدارس لحصر أسماء الطلبة الذين سلّموا كتبهم صالحةً لإعادة استخدامها، ورفع قوائم بأسماء الطلبة للوزارة.

وأشار مدراء مدارس لـ «الوسط» إلى أن إجراء الوزارة غير واضح الأسباب، مستدركين بأن الوزارة شدّدت مؤخراً على تفعيل آلية استرجاع الكتب الدراسية الصالحة للاستخدام. وذكروا بأنها سبق أن فرضت غرامة مالية على طلبة المدارس الحكومية ممن يتلفون أو يفقدون كتبهم الدراسية، منوّهين إلى أنها دعتهم في تعميمات متكررة إلى ما يلي: «عند فقد الطالب لكتاب أو إتلافه يدفع قيمة التعويض المعتمدة من قبل إدارة المالية والموازنة وتقوم المدرسة بإعداد كشف لتنظيم عملية استلام مبالغ التعويض لكل فصل على حدة، وفق نموذج معد لذلك، على أن تودع إدارة المدرسة جميع المبالغ في حساب المدرسة بالبنك مباشرة».

وأضافوا بأن الوزارة وجّهتهم إلى إرشاد الطلبة للحفاظ على الكتب الدراسية وإعادتها بحالة جيدة، ببيان نظام استرجاع الكتب المدرسية لأولياء أمور الطلبة وإخبارهم بنظام تعويض التالف أو المفقود من الكتب وفقاً لتقديرات إدارة المالية، وسحب جميع الكتب الصالحة لإعادة استخدامها وإعلام الإدارة المعنية بذلك في الوزارة.

وتابع المدراء أن الوزارة أصدرت مؤخراً تعميماً بنيّتها حجب نتائج الطلبة في حال عدم تسليمهم الكتب الدراسية صالحة أو عدم دفعهم قيمتها في حالة الضرر، إذ بيّنوا بأن الوزارة وجّهتهم إلى الالتزام بإعلام الطلبة وأولياء أمورهم بآلية استرجاع الكتب المدرسية وتوعية الطلبة، والمحافظة على الكتاب المدرسي وإعادته بصورة سليمة لاستخدامه في السنوات المقبلة، واتخاذ عدد من الإجراءات لضبط عملية الاسترجاع، وهي إبلاغ أولياء الأمور بأهمية الحفاظ على الكتاب المدرسي، وإعادته دون أي ضرر كالشخط أو الشطب وتمزيق أي أوراق منه، وإعلام الطلبة بضرورة تسليم الكتاب في يوم الامتحان، أو دفع قيمة الكتاب في اليوم التالي للامتحان في حال عدم صلاحيته أو عدم تسليمه.

وأضافوا بأنها أدرجت مع التعميم خطاباً لأولياء الأمور، وجهت فيه الإدارات المدرسية إلى توزيعه على الطلبة، جاء فيه: «إيماناً من وزارة التربية والتعليم بتعميق الشراكة المجتمعية ودورها في تأصيل القيم التربوية، نتوجّه إليكم للمشاركة في توجيه الأبناء إلى أهمية الحفاظ على الكتاب المدرسي، وإعادته بصورة صالحة للاستخدام من قبل أقرانهم، وإن دعمكم هذا سيسهم في عدم تحملكم أعباء مالية نتيجة عدم الحفاظ على الكتاب المدرسي وتسليمه قبل تأدية الامتحان، وعليه فإن مصلحة أبنائنا مسئولية مشتركة تتطلب التعاون معنا للحفاظ على الكتاب وإعادته دون كشط أو شطب أو تمزيق أي ورقة من أوراقه».

العدد 4963 - الجمعة 08 أبريل 2016م الموافق 30 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:47 ص

      السالفة ومافيها يبغون فلوس ، ولا سنة دراسيه تم اعطاء كتب مستعملة للطلاب ، ويتم دائما طبع كتب جديدة ، اذن الكتب المستعملة وين تروح ؟؟

    • زائر 1 | 11:10 م

      غريبة

      من كنت في الثانوي وكانوا يلزمونا نرجع الكتب والسنة اللي بعدها يعطونا كتب جديدة عمرنا مااستعملنا كتب مستعملة ممكن تفهمونا شنو اعادة استعمالها بالضبط

    • زائر 2 زائر 1 | 1:17 ص

      إذا عرف السبب بطُل العجب

      في اعتقادي أن الهدف هو التعويض وليس الكتاب، وإلا هل يعقل أن يمكث الكتاب مع طالب في المرحلة الإعدادية أو الابتدائية فضلا عن الثانوية فصلا دراسيا كاملا دون شخط أو كشط ؟!. حدِّث العاقل بما يليق

اقرأ ايضاً