العدد 4963 - الجمعة 08 أبريل 2016م الموافق 30 جمادى الآخرة 1437هـ

محمد الصغير أولاد أحمد

نعت الحكومة التونسية الشاعر محمد الصغير أولاد أحمد (61 عاماً) الملقب بـ «القيادة الشعرية للثورة التونسية» والذي توفي يوم الثلثاء (5 أبريل 2016) إثر صراع مع مرض السرطان.

وأوردت في بيان «تنعى رئاسة الحكومة (...) فقيد الثقافة التونسيَّة الشَّاعر الفذ (محمد) الصغير أولاد أحمد، شاعر الثورة ومثقف الطليعة لعقود، والذي خسرت تونس برحيله فارساً من فرسان الثقافة والإبداع».

وأضاف البيان «لقد كان (محمد) الصغير أولاد أحمد مدرسة للفن والحياة والنضال، تربت على يده أجيال من الشعراء والفنانين والمثقفين».

- ولد محمد الصغير أولاد أحمد، في 4 أبريل العام 1955، في عائلة فقيرة بولاية سيدي بوزيد (التي انطلقت منها في شهر ديسمبر 2010 شرارة الثورة التونسية التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي).

- شرع في كتابة الشعر وهو في سن الـ25 عاماً.

- تسببت له كتاباته الصحافية وأشعاره ومواقفه التي ندَّد فيها بالقمع والتضييق على الحريات في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة وخلفه زين العابدين بن علي بالمتاعب والتضييقات والفصل من العمل.

- وصفه نقاد بأنه «الناطق الشعري» باسم المعارضة الطلابية والنقابية والسياسية اليسارية في تونس. وقال عن نفسه «أنا كاتب يساري منذ الولادة».

- أسس في العام 1993 «بيت الشعر» التونسي وترأسه حتى العام 1997.

- تحول عدد من أشعاره إلى أغانٍ لفنانين تونسيين.

- من أبرز الأعمال الشعرية للراحل: نشيد الأيام الستة، ليس لي مشكلة، حالات الطريق، وأحب البلاد.

- عند اندلاع الثورة التونسية في سيدي بوزيد في ديسمبر 2010، كتب مقالات عدة حرض فيها ضد النظام ووقعها باسم «القيادة الشعرية للثورة التونسية» الذي سيصبح لاحقاً عنوان كتاب نثري أصدره العام 2013.

- عُرف بانتقاده للتيارات الدينية المتشددة ولحركة النهضة الإسلامية التي قادت حكومة سيرت تونس من نهاية 2011 حتى مطلع 2014.

- في العام 2012، كفّره متشددون واعتدوا عليه بالعنف على خلفية قصيدة «جواب الشرط» التي انتقد فيها الإسلاميين. وقال حينها «نحنُ نتحدث عن الدولة المدنية... وهم يتحدثون عن دولة الخلافة. نحن نتحدث عن دولة القانون... وهم يتحدثون عن دولة الشريعة».

- اشتهر في سنواته الأخيرة بالخصوص بقصيدة «الهي» التي ألقاها في مهرجانات عدة في تونس.

- في أبريل 2015 أعلن عن إصابته بمرض السرطان، وكتب عبر صفحته على «فيسبوك» «خُضْنا حروباً عديدة ضد استبداد الادارة واستبداد الدولة واستبداد النقد الأدبي واستبداد التأويل الديني، لم ننتصر بالكامل ولم ننهزم بشكل حاسم... وها نحن الآن نخوض حرباً مع مرضٍ أمِّي.. لا يحسن القراءة والكتابة».

العدد 4963 - الجمعة 08 أبريل 2016م الموافق 30 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً