أعلن ممثلو الادعاء العام البلجيكي، أمس الأول السبت (9 أبريل 2016)، أن البلجيكي من أصل مغربي محمد عبريني، المشتبه به في تفجيرات باريس اعترف بأنه المهاجم الثالث الهارب في عملية مطار بروكسل الإرهابية والمعروف بأنه «الرجل ذو القبعة».

وقال الادعاء البلجيكي، إن عبريني أخبر المحققين أنه كان في مكان التفجير الانتحاري يوم 22 مارس. وتشتبه الشرطة أيضاً في أن له علاقة بهجمات باريس التي أسفرت عن مقتل 130 شخصاً في نوفمبر 2015.

واعترف عبريني، البالغ من العمر 31 عاماً، بأنه «الرجل الذي يضع قبعة على رأسه» والذي ظهر مع الانتحاريين بعدما واجهه المحققون بالأدلة، وأسفرت التفجيرات التي استهدفت مطار زافنتام، ومحطة لقطار الأنفاق في العاصمة البلجيكية، بروكسل، عن سقوط 32 قتيلاً.

وتعتقد الشرطة أن الذين نفذوا هجمات بروكسل وباريس ينتمون للشبكة نفسها المدعومة من تنظيم الدولة الإسلامية.

وألقي القبض على عبريني وخمسة أشخاص آخرين في بروكسل يوم الجمعة الماضي، في إطار التحقيقات في هجمات بروكسل الانتحارية.

- وُلد محمد عبريني في العام 1985، لعائلة بلجيكية من أصول مغربية.

- عاش في حي مولنبيك الشعبي في العاصمة البلجيكية، بروكسل، حيث نشأ عدد كبير من الجهاديين.

- له ثلاثة إخوة وأختان. وقالت عائلته إنه تخلى في سن الثامنة عشرة عن الدراسة.

- ذكرت الشرطة البلجيكية أن ملفه القضائي للسوابق التي ارتكبها يتضمن لائحة طويلة من السرقات وحيازة المخدرات منذ بداية سنوات الـ 2000.

- جمعته صداقة وطيدة مع صلاح عبدالسلام (أحد أبرز منفذي اعتداءات باريس)، وعاشت عائلتاهما في شقتين قريبتين من بعضهما في مولنبيك. وقالت والدته إنهما «كانا رفيقين منذ سن المراهقة ودرسا في المدرسة معاً».

- يشتبه بأنه قام بزيارة قصيرة لسورية في صيف 2015. وكان شقيقه الأصغر سليمان (20 عاماً) قُتل فيها في 2014 بينما كان يقاتل في كتيبة عبدالحميد أبا عود العقل المدبر المفترض لاعتداءات باريس والذي يتحدر أيضاً من حي مولنبيك الشعبي في بروكسل.

- في 11 نوفمبر 2015، توجه بسيارته إلى العاصمة الفرنسية، باريس، واستخدمت سيارته بعد يومين في نقل الانتحاريين إلى «ستاد دو فرانس» في باريس. أما رفيقه في هذه الرحلة فكان صلاح عبدالسلام الذي بقي المطلوب الأول في أوروبا إلى أن تم اعتقاله في بلجيكا في 18 مارس الماضي.