يسعى فريق المحرق لإعلان تأهله رسمياً للدور الثاني في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حينما يُلاقي فريق الجيش السوري عند السادسة وخمس وأربعين دقيقة من مساء اليوم (الأربعاء) على استاد البحرين الوطني في الجولة الرابعة (الأولى إياباً) للمجموعة الرابعة.

ويُمكن للفريق الصعود في حالة انتصاره وسيتأكد ذلك أيضاً في حالة تحقيق فنجاء العماني نتيجة إيجابية في المباراة الأخرى اليوم أمام أهلي الخليل الفلسطيني، لأن حينها سيبتعد الفريق عن أي حسابات أخرى، علماً بأن المحرق يتصدر المجموعة حالياً وله 9 نقاط من ثلاثة انتصارات، ثم يأتي أهلي الخليل والجيش بثلاث نقاط من مباراتين، وأخيراً فنجاء بلا نقاط من 3 مباريات خسرها جميعاً.

وكان من المفترض أن تُقام مباراة اليوم في ملعب مُحايد نظراً للأوضاع الأمنية في سورية، لكن اتفاق الناديين جعلها تُقام في البحرين أسوة بلقاء الذهاب، ولكن المستضيف يُعتبر الفريق السوري ولذلك سيلعب اليوم بلونه الأساسي وهو الأحمر، فيما سيلعب المحرق بالقميص الأبيض الاحتياطي وهو ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الفني أمس.

وأنهى الفريقان تحضيراتهما لخوض هذا اللقاء بتدريب أخير لكل منهما بالأمس على ملعب المباراة، وستكون الأوراق مكشوفة تماماً لدى مدربي الفريقين بعد أن لعبا مع بعضهما البعض في لقاء الذهاب الذي انتهى محرقاوياً بهدف من دون رد، والمحرق سيسعى مع مدربه عيسى السعدون لبلوغ النقطة 12 وتحقيق العلامة الكاملة قبل آخر مواجهتين مع أهلي الخليل وفنجاء، وهو يسعى لحسم تأهله مبكراً، فيما سيلعب الجيش من أجل الدخول بقوة لأجواء المنافسة، بالذات كون انتصاره لو حصل سيرفع رصيده إلى 6 نقاط مع تبقي مباراة مؤجلة له مع الفريق الفلسطيني قد تجعله يصل لنفس الرصيد النقطي للمحرق.

وسيدخل المحرق المباراة منقوصاً من ثلاثة لاعبين هم الحارس سيدمحمد جعفر للإصابة وجمال راشد للإيقاف وحسين بابا لأسباب فنية، ولكن هذا لا يعني أن الفريق لن يظهر بالصورة المطلوبة، بل بالعكس هنالك دوافع تجعلنا نتوقع أن يقدم الفريق أفضل ما لديه بهذا اللقاء ومن أهمها أن الانتصار يعني التأهل للدور المقبل، والفريق لديه البديل الجاهز الذي بإمكانه تعويض أي غياب.

وستكون المهمة كبيرة على عاتق الجماهير المحرقاوية خاصة والبحرينية عامة في دعم الفريق بلقاء اليوم، ويجب عليهم التواجد بكثافة في استاد البحرين الوطني من أجل تشجيع ممثل الوطن والوقوف خلفه في هذا المحفل الهام.