بلغ المحرق رسمياً دور الـ16 لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد فوزه الثمين أمس على فريق الجيش السوري على استاد البحرين الوطني بهدفين من دون رد في الجولة الرابعة (الأولى إياباً) ضمن المجموعة الرابعة، ليرتفع رصيد الفريق إلى 12 نقطة من أربع مباريات فاز فيها جميعاً، ثم يأتي أهلي الخليل الفلسطيني بأربع نقاط من 3 مباريات، الجيش السوري 3 من 3 وفنجاء العماني نقطة من أربع مباريات، ويحتاج الفريق للفوز في واحدة من مباراتيه الأخيرتين أمام أهلي الخليل خارج الديار وفنجاء في البحرين من أجل ضمان صدارة المجموعة وبالتالي خوض مباراة الدور الثاني على أرضه في البحرين.

وجاء هدفا الأمس عبر إسماعيل عبداللطيف (34) والأوزبكي غادويف شورله بعد مرور دقيقتين من بداية الشوط الثاني وتحديداً عند الدقيقة 47، وبذلك تكرر فوز المحرق على الجيش بعد أن هزمه ذهاباً بهدف نظيف.

وبدأت المباراة باندفاع سوري كبير ناحية المرمى المحرقاوي، إذ كان الفريق يهدف لإحراز هدف مبكر لكن كل المحاولات الخطيرة التي أتيحت له أبدع الحارس عبدالله الكعبي في إبعادها، وكانت الأولى بعد 3 دقائق من انفراد لسمير بلال والثانية كرة تم تسديدها من خارج منطقة الجزاء والثالثة كرة سددها عز الدين العوض حولها الكعبي ببراعة للركنية (15)، بعدها بدأ المحرق يدخل أجواء المباراة تدريجياً معتمداً على الهجمات المرتدة في المقام الأول، واكتفى عبدالوهاب علي ومحمد سالمين غالباً بالواجبات الدفاعية مع تقدم صانع الألعاب عبدالله عبدو وتبادل طرفي الوسط غادويف وعلي جمال لمركزيهما، ومن الوصول الأول لمرمى الجيش جاء هدف السبق حينما انطلق علي جمال من اليمين ولعب كرة أمامية أرضية ذكية للغاية وصلت لعبداللطيف راوغ بها الحارس أحمد مدنية مباشرةً ووضعها في الشباك (34)، ولعب السوري محمد حمادكو كرة عرضية حولها زميله محمود البحر برأسه فوق المرمى المحرقاوي لينتهي الشوط محرقاوياً بهدف من دون رد.

الشوط الثاني

سجل المحرق هدفه الثاني في وقت رائع وتحديداً بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني ومن هجمة مرتدة وصلت فيها الكرة لإسماعيل عبداللطيف مررها لغادويف الخالي من الرقابة سددها لتمر على يمين الحارس مدنية، وخلط هذا الهدف الأوراق السورية لكن الفريق بدأ يستعيد قواه وهاجم مرمى المحرق في ظل تماسك قلبي الدفاع إبراهيم المشخص ومحمد صلاح، وسدد حمادكو كرة من خارج منطقة الجزاء اعتلت المرمى ثم لعب بهاء الدين كرة عرضية لمحمود الباهر الذي قابل الكعبي لكنه سددها فوق المرمى لتضيع أخطر فرص التقليص، وبعدها نجح الفريق المحرقاوي في السيطرة على منطقة وسط الملعب ومنع الفريق السوري من صناعة الفرص الخطيرة، وبالتالي تمكن الفريق من الحفاظ على تقدمه وأنهى المباراة فائزاً بهدفين من دون رد.