العدد 4972 - الأحد 17 أبريل 2016م الموافق 10 رجب 1437هـ

جواهري يفتتح مقر الاتحاد العالمي للأسمدة الجديد في العاصمة الفرنسية باريس 

افتتح رئيس الاتحاد العالمي للأسمدة عبدالرحمن جواهري المقر الجديد للاتحاد وذلك في العاصمة الفرنسية باريس.

وفي تصريح له بهذه المناسبة أعرب جواهري عن بالغ سعادته لافتتاح مقر مكاتب الاتحاد العالمي للأسمدة، مشيراً إلى أن عملية انتقال مكاتب الاتحاد إلى هذا المقر الجديد هي الأكبر منذ حولي خمسون عام، الأمر الذي سيسهم في العمل على تخفيض النفقات بشكل كبير. كما يأتي هذا التوجه في إطار سعي الاتحاد للعب دوره بشكل أكمل في ظل المتغيرات والتحديات التي يشهدها العالم.

وأكّد حرص الاتحاد على توفير كافّة مميزات بيئة العمل المحفزّة والمثاليّة في المبنى الجديد، معرباً عن أمله في أن يشكّل هذا المبنى انطلاقه جديدة لأنشطة الاتحاد ويكون عاملاً مساعداً في تحقيق أهدافه والرسالة التي من أجلها تم إنشاء هذا الاتحاد، مضيفاً في الوقت ذاته بأن الموقع المتميز الجديد سيساعد الاتحاد في جهوده التي يبذلها لنقل خبرته ورؤيته إلى الدول الأعضاء.

وأكد جواهري بأن إقامة المكاتب الجديدة للأمانة العامّة للاتحاد في قلب أوروبا سوف تتيح للاتحاد الفرصة لمواصلة العمل على تعزيز شبكته وإقامة المزيد من العلاقات القويّة والمؤثرة مع أصحاب المصلحة الرئيسيين والشركاء الاستراتيجيين.

وتحدّث رئيس الاتحاد العالمي للأسمدّة بهذه المناسبّة عن صناعة الأسمدة والمغذيات مشيراً بأنها منتج حاسم بالنسبة للاقتصاد الأوروبي، وتضيف دخلاً ملموساً للمزارعين الأوروبيين، مضيفاً بأن تقرير أبحاث السياسات في يناير من هذا العام، تربط الأسمدة بنحو 26% من إجمالي تكاليف الإنتاج المتغيرة للمزارعين في الاتحاد الأوروبي حيث تشهد المنطقة عدم وجود قدرة تنافسية، الأمر الذي يجعلها أكبر مستورد للموارد الغذائية الصافية للاحتياجات الزراعية.

وأضاف أن من الواردات الأوروبية من الأسمدّة الفوسفاتية والنيتروجينية تخضع حالياً للضريبة حيث تبلغ حوالي 6.5%، ويبلغ استهلاك الاتحاد الأوروبي من الأسمدة حوالي 17 مليون طن.

وأوضح جواهري أن الجميع يدرك اليوم مدى الأهمية المتعاظمة لمنتج الأسمدة الحيوية وبخاصة في ظل زيادة الطلب على الغذاء، والقيود البيئية، والموارد المحدودّة منها الأراضي، مشيراً إلى أن التركيز الأكبر في إنتاج وصناعة الأسمدّة يكمن في الآليات. وأشار إلى أن بوسع الاتحاد العالمي للأسمدّة أن يلعب دوراً محورياً كبيراً في مساعدة المنطقة والعالم بأسره، وفهم طرق أكثر فعالية وكفاءة لتخفيف أي سلبية قد تعوق عملية الإنتاج، مع وجود فرصة للعمل مع شركائنا لزيادة الغلة الزراعية في جميع أنحاء العالم.

وفي ختام حديثه أعرب جواهري عن جزيل شكره وتقديره لكافّة أعضاء الأمانة العامة وبخاصة الأمين العام للاتحاد شارلوت هيببراند، وذلك للجهود المتميزّة التي يبذلونها جميعاً في إدارة الأمانة والعمل على نهج و رؤية مجلس إدارة الاتحاد، مباركاً الخطوات المذهلة التي تقوم بها الأمانة والأعضاء من أجل تحقيق مستقبل عالمي مستدام.

يشار إلى أن الاتحاد الدولي للأسمدة هو واحد من أكبر الاتحادات المعنية بقطاع الأسمدّة ويضم في عضويته أكثر من 540 شركة منتجة للأسمدة والخدمات المساندة لها من مختلف دول العالم، ويدير الاتحاد مجلس إدارة يضم في عضويته عدد من الرؤساء التنفيذيين لشركات صناعة الأسمدة في العالم وقد اُختير لرئيس الاتحاد العالمي للأسمدة عبدالرحمن جواهري.

وتتمثل أهداف الاتحاد العالمي للأسمدة في القيام بنشاط وفعالية بترويج الإنتاج والاستعمال الأمثل والمسئول للمواد المغذية للنباتات من أجل المحافظة على زيادة معدل الإنتاج الزراعي في جميع أنحاء العالم وذلك بطريقة مستمرة ومنظمة إلى جانب العمل على تحسين البيئة التشغيلية لصناعة الأسمدة في ظل حرية النشاط الاقتصادي والتجارة العادلة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً