العدد 4976 - الخميس 21 أبريل 2016م الموافق 14 رجب 1437هـ

ميغيل دي سرفانتس

تحيي إسبانيا اليوم الجمعة (22 أبريل 2016) مرور 400 عام على وفاة ميغيل دي سرفانتس، أبرز كتابها وصاحب الرواية الأشهر في تاريخ الأدب الإسباني «دون كيشوت»، حيث سيقام أكثر من 300 معرض وعرض مسرحي تكريماً لهذا الكاتب.

عاش الكاتب الإسباني حياة صاخبة تختلف تماماً عن حياة شخصية روايته «دون كيشوت» التي جعلته شهيراً عبر الأمكنة والأزمنة، وتحتفل إسبانيا هذا الأسبوع بالذكرى المئوية الرابعة على وفاته.

توفي سرفانتس في 22 أبريل من العام 1616، أي قبل يوم واحد على وفاة عملاق آخر في مجال الأدب العالمي، هو البرياطني وليام شكسبير، الذي تقيم بريطانيا احتفالات كبيرة في ذكراه.

ويوم السبت (23 أبريل)، تمنح جائزة سرفانتس الأدبية التي تكرم الكتاب باللغة الإسبانية، في حفل يقيمه ملك إسبانيا.

- ولد ميغيل دي سرفانتس في 29 سبتمبر العام 1547، في الكالا دي هناريس، قرب مدريد، ثم انتقل إلى العاصمة مع عائلته، وكان في العشرين من عمره حين كتب أولى قصائده.

- كاتب مسرحي وروائي، يعتبر رائد الأدب الإسباني على مستوى العالم.

- في العام 1560 انتقل إلى روما، وفي إيطاليا، دخل في صفوف الجيش، وشارك في معركة «ليبانت» العام 1571، والتي اجتمعت فيها ستة أساطيل أوروبية ضد أسطول السلطنة العثمانية.

- أثناء القتال، أصيب في صدره ويده اليسرى ثم فقد القدرة على تحريكها. وعاد وشارك في معارك أخرى قبل أن يتوجه إلى إسبانيا العام 1575، إلا أن مركبه وقع في قبضة قراصنة نقلوه إلى الجزائر التي كانت آنذاك تحت حكم العثمانيين. وظل في الجزائر خمس سنوات، ثم خرج بعد أن دفعت عائلته فدية.

- في العام 1584، رزق بفتاة لم ينجب غيرها في حياته، ثم تزوّج بعد ذلك من امرأة أخرى وعاش في قرية كاستل لا مانشا حيث كان يعيش أيضاً الشخص الذي أوحى له بشخصية «دون كيشوت».

- في العام 1585، كتب روايته الأولى «لا غالاثيا» لكنها لم تحقق أي نجاح يذكر.

- في العام 1587 تولى منصباً رسمياً كجامع ضرائب في جنوب إسبانيا. ثم دخل السجن بسبب دين لم يسدده بحسب سيرته.

- أثناء فترة سجنه بدأت فكرة «دون كيشوت» تراوده، وفي العام 1605 صدرت الرواية التي تتناول شخصية مغامرة حالمة تصدر قرارات لا عقلانية، ولاقت نجاحاً كبيراً على الفور، واستمر نجاحها إلى اليوم، إذ تعد من أكثر الروايات نقلاً إلى لغات أخرى، ومن أكثر الأعمال الأدبية إلهاماً للكتاب والفنانين.

- يعتبرها الكثير من النقاد بمنزلة أول رواية أوروبية حديثة وواحدة من أعظم الأعمال في الأدب العالمي، وتمت ترجمتها إلى العديد من اللغات الأجنبية.

- في العام 1607، استقر في مدريد حيث عمل حتى وفاته في 22 أبريل العام 1616.

العدد 4976 - الخميس 21 أبريل 2016م الموافق 14 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً