تُوّجت رواية «مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة»، للفلسطيني ربعي المدهون بالجائزة العالمية للرواية العربية «بوكر» 2016 وقيمتها 50 ألف دولار أميركي، إضافةً إلى ترجمة العمل للغة الإنجليزية. والمدهون هو أول فلسطيني يفوز بالجائزة.

وجاء الإعلان عن فوز الرواية يوم الثلثاء (26 أبريل 2016) في أبوظبي بدولة الإمارات، عشية افتتاح الدورة الـ 26 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، والذي يقام في الفترة من 27 أبريل/ نيسان إلى الثالث من مايو/ أيار.

وهذه الدورة التاسعة للجائزة التي أصبحت بمرور السنين إحدى أبرز الجوائز الأدبية عربياً من حيث القيمة والمشاركة، وترعى الجائزة مؤسسة جائزة بوكر في لندن، بينما تقوم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في الإمارات بدعمها مالياً.

- وُلد ربعي المدهون في العام 1945، في مدينة المجدل عسقلان جنوب فلسطين.

- صحافي وروائي فلسطيني مقيم في لندن، ويحمل الجنسية البريطانية.

- هاجرت عائلته خلال النكبة في العام 1948 إلى خان يونس في قطاع غزة.

- تلقّى تعليمه الجامعي في القاهرة والإسكندرية بمصر.

- في العام 1970، تم إبعاده من مصر قبيل تخرجه من الجامعة، وذلك بسبب نشاطه السياسي.

- ذهب إلى العاصمة البريطانية، لندن، واستقر هناك، وعمل في عدة صحف قبل أن يعمل محرراً في صحيفة «الشرق الأوسط» ولغاية الآن.

- له ثلاث روايات هي: «السيدة من تل أبيب»، «أبله خان يونس»، و«حكايات طعم الفراق»، إضافةً إلى دراسات ومجموعة قصصية.

- في 26 أبريل 2016، فازت روايته «مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة» بالجائزة العالمية للرواية العربية «بوكر»، التي تعتبر من أبرز الجوائز الأدبية عربياً من حيث القيمة والمشاركة.

- تقع الرواية الفائزة في أربعة أقسام، يمثل كل منها إحدى حركات الكونشرتو، وحين يصل النص إلى الحركة الرابعة الأخيرة، تبدأ الحكايات الأربع في التوالف والتكامل حول أسئلة النكبة والهولوكوست وحق العودة. وتحكي الرواية حياة الفلسطينيين المقيمين في الداخل وقد وجدوا أنفسهم يحملون جنسية إسرائيلية فُرضت عليهم قسراً، بالإضافة إلى معاناة الفلسطينيين الذين هاجروا من أرضهم إلى المنفى الكبير ثم راحوا يحاولون العودة بطرق فردية إلى بلادهم المحتلة.