قلب الشباب كل المعطيات وأصر على أن يستغل هدية النجمة بفوز الأخير على الدير بنتيجة 35-28 فحقق المطلوب أمام توبلي وهو الفوز بفارق 4 أهداف بنتيجة 29-25 (14-13 الشوط الأول) ليتأهل من الباب الضيق بكل جدارة إلى الدور نصف النهائي لبطولة دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد للكبار برفقة الثلاثة الكبار الأهلي والنجمة وباربار.

وبعد شوط أول متكافئ في المستوى والنتيجة قدم الشباب شوطاً ثانياً بمستوى عالٍ في الدفاع بقيادة الحارس المبدع حسين القيدوم وفي الهجوم بواسطة الضارب المتألق أحمد حمزة وصانع الألعاب الذكي آدم النشيط اللذين فشل توبلي في إيقافهما في الوقت الذي كانت لديه الحراسة متواضعة والهجوم فردي بامتياز أبرز ما فيه كميل محفوظ.

وجاءت البداية قوية ومتكافئة وتحولت النتيجة سريعاً إلى 3-3 مع الدقيقة الخامسة بفضل محمد القمر واختراقاته من العمق للشباب ومحمود الونة في توبلي، غير أن الأخير نجح في أخذ الأفضلية بالدفاع القوي وتصويبات كميل محفوظ من الخط الخلفي وتقدم بنتيجة 6-3 مع حلول الدقيقة 10.

وقاد تألق حسين القيدوم في الحراسة، بالإضافة إلى آدم النشيط في الاختراقات من العمق وكذلك تحركات تميم المولاني الإيجابية على دائرة الشباب إلى اقتناص المقدمة 7-6 ثم 8-7 مع الدقيقة 17، لذلك طلب مدرب توبلي الوقت المستقطع، ودفع بياسر الملاح لتنشيط الهجوم.

وتحسنت الوضعية الهجومية بوضوح مع دخول الملاح الذي قاد توبلي للعودة إلى المقدمة 12-11 مع الدقيقة 25، ولكن أحمد حمزة بتصويبات الخط الخلفي مع تألق القيدوم في الحراسة أعاد الشباب للمقدمة 14-13 مع نهاية الشوط الأول.

واستغل الشباب إيقاف مهدي مجيد ومحمود الونة لـ 4 دقائق متتالية مطلع الشوط الثاني وتمكن من إيصال الفارق لـ 4 أهداف بنتيجة 18-14 في الهجوم الخاطف، ونتيجة لإيقاف ياسر الملاح وإضاعة الفرص في المواجهات المباشرة رفع الشباب الفارق لـ 6 أهداف 21-15 مع الدقيقة 12 وسط تألق حسين الأسود في الاختراقات من الجناح الأيمن.

وبعد وصول الفارق إلى 7 أهداف 23-16 مع الدقيقة 18 أجرى مدرب توبلي مجموعة من التغييرات على مستوى العناصر في الهجوم ووضع آدم النشيط وأحمد حمزة تحت الرقابة وتمكن من تقليص الفارق إلى 4 أهداف 23-19 مع الدقيقة 22.

ولم يستغل توبلي خروج عبدالله السلاطنة لـ 4 دقائق متتالية بسبب إهدار الفرص وتراجع كفاءة الدفاع وتمكن الشباب بفضل آدم النشيط من رفع الفارق لـ 6 أهداف 29-23 مع الدقيقة 27، وانتهت فيما بعد بنتيجة 29-25، أدارها حسين الموت وسمير مرهون.

النجمة يؤكد تأهله من بوابة الدير

حقق النجمة بداية قوية جداً بالدفاع القوي وتألق هشام عبدالأمير مع تصويبات الخط الخلفي ثم التحول للهجوم الخاطف أحياناً وتصويباب حسين البابور من الخط الخلفي، وتمكن من التقدم بفارق 6 أهداف بنتيجة 7-1 مع حلول الدقيقة الثامنة الأمر الذي دفع مدرب الدير لطلب الوقت المستقطع.

وأراد مدرب الدير وضع حلول هجومية ودفاعية، فغير طريقة الدفاع بوضع علي عيد تحت الرقابة ونقل محمد سرحان بدلاً عن محمد عبدالهادي إلى الخط الخلفي، وتحسنت الوضعية الهجومية بدليل زيادة معدل التسجيل بالاختراقات فيما فشل في إيقاف النجمة عن التسجيل وتحولت النتيجة لـ 15-6 مع الدقيقة 20.

وارتكب الدير مجموعة من الأخطاء الهجومية منحت النجمة الفرصة في زيادة الفارق في النتيجة إلى 11 هدفاً 21-10 مع انتهاء الشوط الأول بفضل علي ميرزا.

وقدم الدير دقائق مختلفة في النصف الأول من الشوط الثاني ونجح في تقليص الفارق إلى 6 أهداف بنتيجة 26-20 الأمر الذي أجبر مدرب النجمة على طلب الوقت المستقطع، وجاءت الأفضلية الديراوية بسبب الكفاءة الدفاعية بعد وضع علي ميرزا تحت الرقابة والتسجيل في الهجوم المنظم عبر تصويبات محمد ميرزا من الخط الخلفي.

وواصل الدير صحوته في الشوط الثاني على مستوى الهجوم غير أنه تراجع على مستوى الدفاع، وتحولت النتيجة لـ 31-25 مع الدقيقة 25، وانتهت فيما بعد نجماوية بنتيجة 35-28.