تنطلق اليوم (الجمعة) مباريات الجولة السابعة عشرة وقبل الأخيرة من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بإقامة مباراتين لن تكونا مؤثرتين إطلاقاً على لقب البطولة الذي حققه نادي الحد عن جدارة واستحقاق وقبل جولتين من النهاية.

وسيلتقي اليوم على استاد البحرين الوطني الحد والبسيتين الساعة الخامسة والنصف عصراً، وفي التوقيت نفسه سيلعب على استاد مدينة خليفة الرياضية المحرق مع الرفاع الشرقي.

وستُختتم الجولة غداً بمباريات الحالة مع المالكية باستاد الأهلي وسترة مع المنامة بملعب مدينة خليفة والرفاع مع الأهلي في الاستاد الوطني وجميعها ستنطلق عند الخامسة والنصف عصراً.

وعلى رغم حسم اللقب رسميّاً، فإن الصراع لايزال شديداً للغاية في مهمة البقاء بين أندية الكبار، إذ لم يهبط أي فريق إلى الآن، والفرق من الخامس إلى الأخير جميعها مُهددة بالهبوط!، بينما الحد والمحرق والرفاعان بعيدون عن هذه المعمعة، لكن الرفاع والرفاع الشرقي يأملان في خطف المركز الثاني من المُحرق.

وترتيب فرق الدوري قبل مباريات هذه الجولة كالتالي: الحد 36 نقطة، المحرق 28 نقطة، الرفاع الشرقي والرفاع 22 نقطة لكن فارق الأهداف للشرقي الذي يملك فارق +7 والرفاع عليه -3، ثم المالكية 21 نقطة، الحالة والبسيتين 20 نقطة وفارق الأهداف للحالة لأن عليه -5 والبسيتين -8، ويليهم الأهلي بـ18 نقطة، سترة 17 وأخيراً المنامة 15 نقطة، وجميع الفرق خاضت 16 مباراة.

الحد والبسيتين

تبرز أهمية هذه المباراة للحد في أنه يرغب بمواصلة مشواره الناجح في الدوري وتحقيق اللقب بدون أي هزيمة، فهو صحيح أحرز البطولة رسميّاً، لكن يهمه أمر عدم الخسارة وبالتالي سيلعب من أجل ذلك على رغم أن المدرب سلمان شريدة سيعمل على التوازن في التشكيلة ماب ين التي ستخوض مباراة اليوم والتي ستلعب يوم الثلثاء المقبل أمام ألتين أسير التركماني في عشق آباد بالجولة الأخيرة ضمن المجموعة الأولى لكأس الاتحاد الآسيوي، وفي المقابل فإن البسيتين يخوض هذا اللقاء من أجل تأمين موقفه بالبقاء رسميّاً بين أندية الكبار، إذ إن فوزه اليوم لو حصل سيجعله يبقى رسميّاً، بينما الخسارة ستجعله في موقف لا يُحسد عليه مع تبقي مباراة واحدة ستكون حاسمة ضد المنامة في الجولة الأخيرة.

المحرق والشرقي

يأمل المحرق في حسم أموره بتحقيق المركز الثاني في الدوري حينما يلاقي الرفاع الشرقي اليوم، وصحيح أن المحرق ليس طموحه الاكتفاء بالثاني لكنه بالتأكيد أفضل له من أي مركز متأخر؛ كونه سيفيده في تحديد المشاركات الخارجية بالإضافة إلى المكافأة المالية، والفريق يحتاج إلى نقطة واحدة من أجل ذلك، بينما خسارته ستجعله في موقف صعب بعض الشيء بالذات كون مباراته الأخيرة ستكون أمام الرفاع الذي يطمح إلى الوصافة أيضاً، بينما الشرقي سيتشبث بالفوز في هذا اللقاء ليكون قريباً من المركز الثاني والابتعاد عن المراكز المتأخرة، والفريق يعاني في بعض المباريات السابقة من تذبذب المستوى، لكنه متى ما ظهر بمثل الصورة التي كان عليها أمام الرفاع فإنه سيكون ندّاً قويّاً للمحرق وسيقترب من تحقيق الانتصار.