تولى الجنرال الأميركي كورتيس سكاباروتي قيادة قوات الحلف الأطلسي في أوروبا، متعهداً مواصلة التعزيز العسكري غير المسبوق الذي بدأه الحلف شرقاً في مواجهة روسيا.

وبعدما خدم في أفغانستان وقاد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، تسلم سكاباروتي البالغ 60 عاماً مهامه في مراسم نظمت يوم الأربعاء (4 مايو 2016) في المقر العام العسكري للحلف في بلجيكا.

ويحل سكاباروتي محل الجنرال فيليب بريدلاف الذي حددت تصريحاته، الحادة أحياناً، بخصوص ضلوع روسيا في النزاع الأوكراني، وتيرة العامين الأخيرين اللذين شهدا توتراً غير مسبوق بين الحلف وموسكو.

- وُلد كورتيس سكاباروتي في (5 مارس 1956)، في لوغان بولاية أوهايو الأميركية.

- حاصل على درجة الماجستير في التعليم الإداري من جامعة ولاية كارولينا الجنوبية.

- درس في الأكاديمية العسكرية الأميركية، وتخرج فيها ضابطاً في العام 1978.

- تدرج في المناصب العسكرية في صفوف الجيش الأميركي، وشارك في عملية «الأمل» التي قام بها الجيش الأميركي في الصومال العام 1994، وفي قوات حفظ السلام في البوسنة والهرسك، بعد الحرب اليوغوسلافية (1992 ـ 1995)، وفي عمليات عسكرية أميركية في ليبيريا.

- شارك في الحرب على أفغانستان في (أكتوبر 2001)، وذلك بعد هجمات (11 سبتمبر 2001) التي قام بها تنظيم القاعدة على الولايات المتحدة، وأيضاً في الغزو الأميركي للعراق في (مارس 2003).

- تولى منصب قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية.

- في (مايو 2016)، تم تعيينه قائداً لقوات حلف الأطلسي في أوروبا، ليصبح القائد الـ 18 للقوات الأطلسية في أوروبا، وستكون مدة قيادته ثلاثة أعوام.

- بحسب الأعراف العسكرية للحلف يتولى جنرال أو أميرال أميركي المنصب، ويتولى بحكم منصبه قيادة 62 ألف جندي أميركي منتشرين في أوروبا ونحو 20 ألف عسكري من جنسيات أخرى في المهام التي يقوم بها الحلف.

- سيواجه تحديات كبرى في مهمته الجديدة، أهمها التحدي الروسي، وتوترات العلاقات بين موسكو والأطلسي بعدما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في أوكرانيا، واتهامها بزعزعة استقرار شرق أوكرانيا من خلال دعم الانفصاليين هناك، ما جعل الحلف يقوم بنشر قوات شرقي أوروبا وردت روسيا بنشر فرق عسكرية جديدة لمواجهة قوات الحلف القريبة من حدودها.

- يواجه الحلف أيضاً تحدي أزمة الهجرة إلى أوروبا، ما جعله يقوم بتسيير سفن حربية في مياه البحر الأبيض لمراقبة واعتراض شبكات تهريب اللاجئين.