العدد 4997 - الخميس 12 مايو 2016م الموافق 05 شعبان 1437هـ

ميشال تامر

أنهى تصويت تاريخي في مجلس الشيوخ البرازيلي، أمس الخميس (12 مايو 2016)، مهمات رئيسة البلاد ديلما روسيف، وبات نائبها اللبناني الأصل ميشال تامر رئيساً مؤقتاً، في زلزال سياسي أنهى 13 عاماً من حكم اليسار في أكبر دولة في أميركا اللاتينية.

وشكل تامر (75 عاماً) منذ ظهر أمس حكومته التي ستركز على النهوض الاقتصادي.

وكان مجلس الشيوخ بالبرازيل قد صوت لصالح تعليق مهمات رئيسة البلاد ديلما روسيف مع بدء إجراءات إقالتها بتهم التلاعب بالحسابات العامة. وصوت المجلس بغالبية 55 من أصل 81 عضواً لصالح توجيه التهم إلى الزعيمة اليسارية، فيما عارض ذلك 22 عضواً. وسيتولى نائبها ميشال تامر السلطة إلى حين صدور الحكم النهائي لمجلس الشيوخ بعد 6 أشهر.

وتنفي ديلما روسيف (68 عاماً) المتهمة بالتلاعب بمالية الدولة ارتكاب أية مخالفة، وتنتقد ما تسميه «انقلاباً» دستوريّاً.

- وُلد ميشال الياس ميغيل تامر في 23 سبتمبر العام 1940، في ولاية ساو باولو البرازيلية، لوالدين لبنانيين هاجرا إلى البرازيل من شمال لبنان.

- درس في كلية القانون بجامعة ساوباولو فحصل منها في العام 1963 على شهادة الإجازة في الحقوق، ثم نال الدكتوراه من الجامعة الكاثوليكية في ساوباولو.

- مارس مهنة المحاماة والتدريس الجامعي، ثم دخل الحياة السياسية البرازيلية فأسندت إليه عدة مسئوليات حزبية ووظائف قضائية وتشريعية وتنفيذية.

- شغل منصب المدعي العام للدولة ومنصب وزير الدولة للأمن العام.

- في العام 1986، تم انتخابه عضواً في البرلمان البرازيلي، وانتخب رئيساً لمجلس النواب ثلاث مرات.

- في العام 2001 أصبح رئيساً لحزب الحركة الديمقراطية.

- لعب حزبه دور الكفة المرجحة في مختلف الائتلافات الحكومية منذ العام 1994.

- قاده طموحه السياسي للتحالف مع حزب العمال الذي تنتمي إليه الرئيسة المقالة روسيف في العام 2007.

- في العام 2011، حين انتخبت روسيف أول سيدة تتولى رئاسة البلاد، اختارته نائباً لها.

- يعتبر رجل الظل في البرازيل، وهو معروف بلباقته وطبعه الهادئ وأناقته ويكتفي بالأدوار الفخرية، قبل أن تسلط الأضواء عليه فجأة مع تحريك آليات إقالة الرئيسة.

- في ديسمبر 2015، فاجأ الجميع في البرازيل عندما وجه «رسالة شخصية» إلى الرئيسة روسيف تحدث فيها بالتفصيل عن مآخذه عليها. قال إنها تعامله على الدوام بازدراء وكأنه «نائب رئيس صوري»، وقرر التوقف عن تقديم واجبات الطاعة لها.

- بعد توجيه الرسالة، استقر في منزله في برازيليا وقطع اتصالاته بالرئيسة. وأخذ يراقب الوضع بصمت حتى اشتعلت الأزمة السياسية في مارس 2016 التي أطاحت بالكثير من نفوذ الرئيسة، ثم قام بإخراج حزبه من الائتلاف الحكومي في أواخر مارس؛ ما وجه ضربة قاضية لروسيف.

- ألف أربعة كتب في القانون من بينها «الدستور والسياسة» الذي سجل مبيعات كبيرة، كما نظم 130 قصيدة شعرية.

- تزوج ثلاث مرات ورزق بخمسة أبناء خلال أربعين عاماً، وزوجته الحالية هي ملكة جمال سابقة في الثانية والثلاثين من العمر.

العدد 4997 - الخميس 12 مايو 2016م الموافق 05 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً