قال الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني إن الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الغربية الكبرى مع إيران «حَلَّ العديد من المشاكل التي كانت تعاني منها البلاد».

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن رفسنجاني قوله إن إنتاج إيران من النفط انخفض إلى مليون برميل يوميّاً خلال فترة الحظر، إلاّ أن إنتاجها اليوم وبعد إبرام الاتفاق النووي وصل إلى 3.5 ملايين برميل من النفط يوميّاً.

وأوضح الذي كان يتحدث في حفل جامعي في قزوين (130 كم غرب العاصمة طهران) أن «عدة مصارف كبيرة في العالم كانت تخشى قيامها بأيّ تعاملات مع إيران بسبب الغرامات التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية عليها بينما اليوم أتاح لنا الاتفاق النووي أن «نتعاون مع العديد من البنوك في العالم».

وتابع قائلاً: «إن إيران وقبل الاتفاق النووي لم يكن يُسمَح لسفنها بالدخول إلى المياه الإقليمية للدول الغربية، وكان العديد من المسئوليين الإيرانيين غير قادرين على المشاركة في المحافل الدولية بسبب الحظر، لكن بعد الاتفاق النووي تم فتح كل هذه الطرق أمامنا».

وقال رفسنجاني، الذي يرأس الآن مجمع تشخيص مصلحة النظام، إن نصف الصناعات الإيرانية الانتاجية كانت «معطلة أو شبه معطلة لكنها اليوم تحقق نجاحاً كبيراً بعد الاتفاق النووي» بحسب وصفه.

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري حَثّ البنوك الأوروبية خلال زيارته الأخيرة للندن على عدم التخوف من استئناف الأنشطة التجارية «القانونية» مع إيران.

يذكر أن إيران والدول الكبرى توصلوا إلى اتفاق عُقِد في العاصمة النمساوية فيينا يوم (14 يوليو/تموز 2015) بشأن البرنامج النووي لإيران، حيث وُضِعت مسارات جديدة لأنشطة إيران في البلوتونيوم وعمليات تخصيب اليورانيوم ومفاعل آراك والأنشطة السرية الأخرى مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.