العدد 4999 - السبت 14 مايو 2016م الموافق 07 شعبان 1437هـ

ديلما روسيف

اعتبرت رئيسة البرازيل المعلّقة مهامها ديلما روسيف أمس الأول الجمعة (13 مايو 2016)، غداة قرار مجلس الشيوخ عزلها مؤقتاً من منصبها وتعيين نائبها ميشال تامر بدلاً منها، بانتظار انتهاء محاكمتها، أن الحكومة التي شكّلها الرئيس المؤقت «غير شرعية» وتعاني من «مشكلة في التمثيل».

وقالت روسيف في أول تصريح لها منذ تعليق مهامها إن «حكومة غير شرعية ستحتاج دائماً إلى آليات غير شرعية للحفاظ على نفسها»، وذلك في معرض تعليقها على حكومة نائبها السابق الذي قالت إنه «خائن» ويقف خلف إحالتها للمحاكمة.

كما انتقدت روسيف خلال مؤتمر صحافي مع المراسلين الأجانب الحكومة الانتقالية التي ألفها نائبها من 24 وزيراً من دون أي تمثيل للمرأة، وقالت إن «مسألة الجندر هي مسألة ديمقراطية في بلد تشكل فيه النساء غالبية، هناك مشكلة تمثيل». ووعدت المناضلة السابقة التي تعرّضت للتعذيب أثناء الحكم الدكتاتوري السابق بأن تحارب للعودة إلى السلطة.

وكان مجلس الشيوخ البرازيلي أقصى روسيف (68 عاماً) عن السلطة يوم الخميس (12 مايو) مع بدء إجراء إقالتها بتهمة التلاعب بالمالية العامة، وعيّن نائبها تامر (اللبناني الأصل) رئيساً مؤقتاً للبلاد.

- وُلدت ديلما روسيف في ديسمبر 1947، في ميناس جيريس، لأب بلغاري مهاجر وأم برازيلية.

- ناضلت في صفوف حركة المقاومة المسلحة في أوج مرحلة الدكتاتورية في البرازيل.

- تم توقيفها في يناير 1970 في ساو باولو وحُكم عليها بالسجن ست سنوات، غير أنه أفرج عنها في نهاية 1972 دون أن تخضع تحت وطأة التعذيب.

- في بداية 1980 ساهمت في إعادة تأسيس الحزب الديمقراطي العمالي (يسار شعبوي)، بزعامة ليونيل بريزولا قبل انضمامها إلى حزب العمال في 1986.

- لفتت نظر الرئيس السابق الرئيس لويس لولا دا سيلفا، وذلك لتمتعها بمواهب إدارية مهمة فعيّنها وزيرةً للمناجم بين عامي 2002 و2005، ثم وزيرة بين عامي 2005 و2010، وترأست حينذاك مجلس إدارة شركة النفط العملاقة «بتروبراس».

- في العام 2005، أصبحت وريثة دا سيلفا السياسية بعد فضيحةٍ للفساد طالت قيادة حزبهما. وفي 2009 فرضها كمرشحةٍ رئاسيةٍ لحزب العمال اليساري، بينما لم تكن ضمن الشخصيات التاريخية في الحزب.

- في العام 2010، فازت في الانتخابات الرئاسية، لتصبح أول امرأة تتقلد منصب الرئاسة في تاريخ البرازيل، وفي أكتوبر 2014، فازت بولاية رئاسية جديدة.

- خلال أربع سنوات الأولى من رئاستها، تابعت بنجاح المعركة التي بدأها دا سيلفا لمكافحة التفاوت الاجتماعي في البرازيل. لكن أداءها خلّف خيبة أمل لدى البرازيليين ولا سيما في الشق الاقتصادي.

- روسيف مطلّقة بعد أن تزوّجت مرتين، وهي أمٌ لابنة تدعى باولا، وأصبحت جدّةً لولد يبلغ الرابعة من العمر.

العدد 4999 - السبت 14 مايو 2016م الموافق 07 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً