توفي الدبلوماسي والمفكر العربي، كلوفيس مقصود، أمس الأحد (15 مايو 2016)، عن عمر ناهز 88 عاماً في العاصمة الأميركية (واشنطن)، وذلك بعد أقل من أسبوعين على إصابته بنزيف دموي في الدماغ.

وشغل مقصود، الملقّب بـ «خطيب القضيّة العربيّة»، عدّة مناصب، أبرزها سفير جامعة الدول العربيّة في واشنطن ولدى الأمم المتحدة، وله أيضاً العديد من المؤلفات حول الشرق الأوسط.

- وُلد كلوفيس مقصود في 17 ديسمبر 1928، في لبنان.

- تخرّج في الجامعة الأميركية في بيروت، ثم غادر إلى الولايات المتحدة ودرس في جامعة جورج واشنطن في واشنطن العاصمة، ثم أكمل الدراسات العليا في جامعة أكسفورد في بريطانيا.

- تقلّد منصب ممثل جامعة الدول العربية في الهند وجنوب شرقي آسيا بين العامين 1961 و1966.

- في العام 1967، عمل كبير محرري صحيفة «الأهرام» المصرية اليومية، ثم رئيس تحرير صحيفة «النهار» الأسبوعية التي تصدر من لبنان بين العامين 1973 و1979.

- في سبتمبر 1979، تم تعيينه سفيراً ومندوباً دائماً لجامعة الدول العربية في الأمم المتحدة، وممثلها الرئيسي في الولايات المتحدة.

- كانت شهرته في الولايات المتحدة، بأنه خطيب القضية الفلسطينية، والمتحدّث المفوَّه باسم معاناة الشعب الفلسطيني.

- في أغسطس 1990، قدّم استقالته من جامعة الدول العربية.

- شغل عضوية المجلس الاستشاري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي المعني بتقارير التنمية البشرية العربية.

- شارك في منتديات عديدة تحت إطار مؤتمرات الأمم المتحدة، وترأس ونظّم العديد من المؤتمرات حول القضايا المتعلقة بالبيئة، والتنمية، وحقوق الإنسان، والأمن الإنساني، والألغام الأرضية، والسكان، ونزع السلاح.

- قام بتدريس مساقات عن الشرق الأوسط و«الجنوب العالمي» والمنظمات الدولية والدبلوماسية الوقائية، في كلية الخدمة الدولية في الجامعة الأميركية بواشنطن، وكلية واشنطن للحقوق، بين العامين 1991 و2011.

- في أكتوبر 2007 أُقيم احتفال كبير في جامعة جورج تاون الأميركية بمناسبة إعلان إنشاء كرسي باسم «كرسي كلوفيس وصالة مقصود» للدراسات العربية.

- أُطلق عليه في موطنه لبنان شيخ العروبة، الدكتور، السفير، المثقف الكبير، المحاور المتميز بمعرفته الواسعة بأحوال البلاد شرقاً وغرباً.

- كتب العديد من المقالات والكتب حول الشرق الأوسط وبلدان جنوب الكرة الأرضية.

- من أهم مؤلفاته: معنى عدم الانحياز، أزمة اليسار العربي، أفكار حول الشئون الأفروآسيوية، صورة العرب.