العدد 5002 - الثلثاء 17 مايو 2016م الموافق 10 شعبان 1437هـ

549 مليون دينار ديون عامة قصيرة الأجل مستحقة في يونيو 2016 على حكومة البحرين

تستحق ديون قصيرة الأجل تبلغ 549 مليون دينار على حكومة البحرين في شهر (يونيو/حزيران 2016)، وفق بيانات عن مصرف البحرين المركزي.

والديون قصيرة الأجل، عبارة عن 7 إصدارات من أدوات الدين العام، منها 5 إصدارات أذونات خزانة بقيمة إجمالية تبلغ 480 مليون دينار، وإصدار صكوك السلم الإسلامية بقيمة 43 مليون دينار، وإصدار صكوك التأجير الإسلامية بقيمة 26 مليون دينار.

ومن المعتزم أن يقوم مصرف البحرين المركزي نيابة عن حكومة البحرين بالاقتراض من خلال أدوات الدَّين العام، لتسديد القروض المستحقة مع فوائدها للجهات المقرضة، وفق السياسة المتبعة في تسديد «الدين بالدين».

إلى ذلك، ارتفعت أسعار الفائدة الفعلية على الديون الحكومية قصيرة الأجل التي تتراوح بين 3 أشهر و12 شهراً، وهو مؤشر إلى ارتفاع التكاليف التي تسددها الحكومة لخدمة الدين العام.

وارتفعت أسعار الفائدة على صكوك السلم الإسلامية ذات فترة الاستحقاق 3 أشهر لتصل إلى 2.08 في المئة في (إبريل/ نيسان 2016) مقارنة بفائدة تبلغ 1.14 في المئة في 2015، وفائدة تبلغ 0.75 في المئة في 2014.

أما صكوك التأجير الإسلامي ذات فترة الاستحقاق 6 أشهر، فارتفعت الفائدة عليها لتصل إلى 2.25 في المئة، مقارنة بفائدة تبلغ 1.25 في المئة للفترة نفسها من العام الماضي.

وارتفعت أسعار الفائدة لأذونات الخزانة الحكومية ذات فترة الاستحقاق لـ 6 أشهر، إلى أعلى مستوى، لتصل إلى 2.35 في المئة لآخر إصدار أصدره مصرف البحرين المركزي نيابة عن حكومة البحرين بتاريخ (15 مايو/ أيار 2016)، مقارنة بفائدة تبلغ 1.25 في المئة في شهر (مايو 2014).

كما ارتفعت الفائدة على الأذونات ذات فترة الاستحقاق 3 أشهر، لتصل إلى 2.04 في المئة في (مايو 2016) مقارنة بفائدة تبلغ 1.2 في المئة للفترة نفسها من العام 2014.

وتعتبر أذونات الخزانة الحكومية الصادرة عن البنك المركزي نيابة عن حكومة البحرين، والتي تشارك بها البنوك المرخصة، أداة مالية لتنفيذ عمليات السياسات النقدية التي تهدف إلى إدارة السيولة في القطاع المصرفي على وجه الخصوص والحفاظ على استقرار سوق المال بشكل عام.

وأذونات الخزانة، عبارة عن أداة دَيْن حكومية تصدر بصيغة لحاملها، وتتميّز أذونات الخزانة بسهولة التصرف فيها من دون أن يتعرض حاملها لأية خسائر رأس مالية؛ لأن الإذن عادة يباع بخصم؛ أي بسعر أقل من قيمته الاسمية. وفي تاريخ الاستحقاق تلتزم الحكومة بدفع القيمة الاسمية المدوّنة على الإذن، ويمثل الفرق مقدار العائد الذي يجنيه المستثمر، وإذا قرّر حامل الإذن التخلص منه قبل تاريخ الاستحقاق، فإنه يضمن على الأقل استرداد القيمة التي سبق أن دفعها عند شرائه.

العدد 5002 - الثلثاء 17 مايو 2016م الموافق 10 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً